سي آي إيه تكذب "الملالي": الاحتجاجات حركها الشعب
وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تنفي أي ضلوع لها في الاحتجاجات المندلعة في المدن الإيرانية منذ أيام.
كذًب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) مايك بومبيو، الأحد، ادعاءات مسؤولين إيرانيين بضلوع وكالته في حركة الاحتجاج التي تشهدها إيران منذ الأسبوع قبل الماضي.
- خبير: احتجاجات إيران "فاتورة" مغامرات الملالي بالمنطقة
- إيران تمنع تدريس اللغات الأجنبية في المدارس الابتدائية
وقال بومبيو لقناة "فوكس نيوز" معلقا على الاتهامات: "هذا ليس صحيحا. إنه الشعب الإيراني مَن أحدث الاحتجاجات، وبدأوها وواصلوها؛ للمطالبة بظروف عيش أفضل، وبالقطيعة مع النظام الديني الذي يعيشون في ظله منذ 1979".
وأضاف: "أعتقد أننا سنستمر في رؤية الشعب الإيراني يثور"، مؤكدا أن التظاهرات "لم تنتهِ".
وندد مدير السي آي أيه بـ"ضعف" الاتفاق الموقّع مع إيران في 2015 بشأن برنامجها النووي في وقت يسعى المحافظون الأمريكيون لإعداد قانون جديد يرسخ بصورة دائمة القيود المؤقتة المنصوص عليها في اتفاق 2015 والتي يفترض رفعها تدريجيا اعتبارا من 2025.
كان النائب العام الإيراني محمد جعفر منتظري اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء أعمال العنف التي أوقعت 21 قتيلا على الأقل معظمهم من المتظاهرين، منذ 28 ديسمبر/كانون الأول 2017.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن منتظري قوله إن "مشروع إشاعة انعدام الأمن والاضطرابات في إيران بدأ قبل أربع سنوات"، ومهندسه الرئيسي هو المسؤول في سي آي أيه عن إيران مايكل داندريا.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز