دبلوماسي أمريكي سابق يضغط للإفراج عن مسجونين بإيران
أعلن دبلوماسي أمريكي سابق احتُجز كرهينة أثناء احتلال السفارة الأمريكية في طهران، إضرابا عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراح سجناء في إيران.
وقال الدبلوماسي باري روزن، اليوم الإثنين، إنه سيضرب عن الطعام هذا الأسبوع للمساعدة في الإفراج عن مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران.
وأوضح روزن في مقطع فيديو نُشر على حسابه بموقع "تويتر"، "بعد 41 عامًا من إطلاق سراحي، سأبدأ إضرابًا عن الطعام في فيينا هذا الأسبوع لتحرير جميع الرهائن المعتقلين في إيران".
وأضاف الدبلوماسي السابق أن "هؤلاء الأشخاص بشر ولا يمكن استخدامهم كورقة للمساومة والتفاوض".
وتابع أن "الإفراج عن هؤلاء المحتجزين يجب أن يتم قبل التوصل إلى أي صفقة بشأن الاتفاق النووي مع نظام غير موثوق به".
وقال روزن (75 عاما) إنه سيسافر غدا الثلاثاء، إلى فيينا؛ موقع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وروزن هو واحد من 52 دبلوماسيًا أمريكيًا تم احتجازهم كرهائن لمدة 444 يومًا في عام 1979 بعد احتلال السفارة الأمريكية في طهران من قبل حكومة رجال الدين الإيرانيين.
وخلال العقود الأربعة الماضية، جرى القبض على مزدوجي الجنسية في إيران بتهم التجسس، وحُكم عليهم بالسجن وحتى بالإعدام.
ويوجد عدد من مزدوجي الجنسية في السجون الإيرانية حاليًا، أبرزهم نازنين زغاري، وباقر وسياماك نمازي، وعماد شرقي، ومراد تهباز، وفاريبا عادلخاه، وناهد تقوي، ومهرداد رؤوف، وأحمد رضا جلالي الباحث الإيراني السويدي الذي حكم عليه بالإعدام.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان الحكومة الإيرانية باستخدام مزدوجي الجنسية المسجونين كأداة لتحقيق مكاسب في التعاملات الاقتصادية والدبلوماسية مع الدول الغربية.
وفي الوقت نفسه، صرح المسؤولون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا بأن إيران لا تعترف بالجنسية الأجنبية أثناء اعتقال الإيرانيين وتقوم بمحاكمتهم وفق قانون العقوبات الإيراني.