قبل أسبوع من الانتخابات الأمريكية.. استطلاعات الرأي تقيس حرارة السباق
السباق نحو البيت الأبيض في أيامه الأخيرة والمرشحون يتنافسون على الأصوات بـ"ساحات المعركة" حيث تشير استطلاعات الرأي إلى مواجهة متقاربة.
والسبت الماضي، قام المرشح الجمهوري دونالد ترامب بلعبة جريئة لكسب أصوات الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة تضم ما يقرب من 400 ألف ناخب من أصول عربية.
وفي اليوم نفسه، قامت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بحملة في ميشيغان، محذرة من أن ترامب سيمارس "سلطة غير مقيدة ومتطرفة" إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وكانت ميشيغان قد صوتت لصالح جو بايدن عام 2020، لكن الغضب بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة، وكذلك التصعيد في لبنان، قد يؤثر على الإقبال الديمقراطي على هاريس.
وتعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع المتأرجحة أو "ساحات المعركة"، التي من المرجح أن تقرر الفائز في الانتخابات التي ستجرى يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
لكن ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
ووفقا لاستطلاعين جديدين، تتقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس بشكل طفيف على الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "فوربس".
ومنذ أشهر، تظهر عظم الاستطلاعات منافسة متقاربة على البيت الأبيض، مما يجعل السباق غير قابل للتنبؤ به إلى حد كبير قبل نحو أسبوع من يوم الانتخابات.
وفي استطلاع رأي أجرته ABC/Ipsos للناخبين المحتملين ونُشر يوم الأحد، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% -47%، بارتفاع طفيف عن تفوقها بنسبة 50% -48% في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو تقدم طفيف خارج هامش الخطأ (2.5 نقطة).
بينما أظهر استطلاع أجرته CBS/YouGov، يوم الأحد، تقدم هاريس بنسبة 50% -49%، وهو تحول عن تقدم نائبة الرئيس بنسبة 51% -48% في منتصف الشهر الجاري.
لكن هذه التقدم غير حاسم لأنه يأتي في إطار هامش الخطأ (2.6 نقطة).
"تعادل"
وفي استطلاع رأي أجرته كلية إيمرسون (يومي 23-24 أكتوبر/تشرين الأول) ونُشر يوم السبت، تعادل المرشحان بنسبة 49%، بعد أن كانت هاريس متقدمة بنسبة 49% مقابل 48% قبل أسبوع واحد (هامش الخطأ في الاستطلاع 3).
وهذه هي المرة الأولى في استطلاع إيمرسون الأسبوعي التي لا تتمتع فيها هاريس بتقدم منذ أغسطس/آب الماضي.
وفي استطلاع تايمز/سيينا الذي نُشر يوم الجمعة (هامش الخطأ 2.2)، وصل ترامب وهاريس إلى طريق مسدود بنسبة 48% بين الناخبين المحتملين، وهي نتائج "غير مشجعة" لنائبة الرئيس، حيث فاز الديمقراطيون بالتصويت الشعبي في الانتخابات الأخيرة حتى عندما خسروا البيت الأبيض، بحسب صحيفة تايمز.
ويمثل هذا الاستطلاع انخفاضا في دعم هاريس منذ استطلاع تايمز السابق في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، والذي أظهر أنها متقدمة بنسبة 49% -46% على ترامب.
بينما أظهرت ثلاثة استطلاعات على الأقل خلال الأسبوع الماضي، أن ترامب يتمتع بميزة ضيقة، فيما وجدت ستة استطلاعات أخرى أن هاريس متقدمة.
كذلك تعادل المرشحان بنسبة 47% في استطلاع CNN/SSRS الذي نُشر يوم الجمعة (بهامش خطأ 3.1)، وهو ما يمثل أيضا اتجاها هبوطيا لهاريس، التي تقدمت على ترامب بنسبة 48% مقابل 47% في استطلاع سبتمبر/أيلول الذي أجرته المجموعتان.
"دفعة لترامب"
وفي استطلاع CNBC للناخبين المسجلين الذي نُشر يوم الخميس (بهامش خطأ 3.1)، تقدم ترامب بنسبة 48% مقابل 46%.
كما أن الملياردير تقدم بنسبة 47% مقابل 45% في استطلاع للناخبين المسجلين، نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأربعاء (بهامش خطأ 2.5)، وهو تحول لصالح ترامب منذ أغسطس/آب، عندما تقدمت هاريس بنسبة 47% مقابل 45% في استطلاع الصحيفة نفسها.
وفي استطلاع رأي لـ"فوربس"، نُشر الأربعاء، بـ"هامش الخطأ 2.5"، تقدم ترامب أيضا على هاريس بنقطتين، 51% مقابل 49%، على المستوى الوطني بين الناخبين المحتملين، بما في ذلك أولئك الذين يميلون نحو مرشح واحد.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز