واشنطن تطالب إيران بوقف "التصعيد النووي" والعودة للمفاوضات
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، صباح الثلاثاء، إيران بوقف تصعيدها النووي والعودة للمفاوضات وإتمام الاتفاق حول أنشطتها النووية.
جاء لك في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية تعليقاً على ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤخّراً، من أنّ إيران تعمل على إنتاج اليورانيوم المعدني المخصّب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ واشنطن اطّلعت على آخر تقرير أعدّه أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعتبر أنّ إيران "ليست لديها أيّ حاجة فعلية لإنتاج اليورانيوم المعدني".
وفي 2015 أبرمت إيران اتفاقاً مع الدول الكبرى ينصّ على تخفيف العقوبات الغربية والأممية المفروضة عليها بسبب أنشطتها النووية مقابل التزامها بعدم السعي لامتلاك سلاح ذري وخفض أنشطتها النووية الموضوعة تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
لكنّ إيران قالت في وقت سابق من هذا العام إنّها بدأت بإنتاج اليورانيوم المعدني لأغراض بحثية، وهو موضوع حسّاس لأن هذه المادة يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
والإثنين، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "لقد قلنا بوضوح إنّ التصعيد النووي المستمرّ، خارج حدود الاتفاق النووي، يؤتي نتائج عكسية ويتعارض مع عودة إلى احترام متبادل لشروط الاتفاق".
وشدّد برايس على "وجوب أن توقف إيران تصعيدها النووي وأن تعود إلى طاولة المفاوضات من أجل أن تنفّذ بالكامل وبحسن نية" الاتفاق الدولي.
وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تولى مهامه في مطلع 2021، عزمه على العودة الى الاتفاق بشرط عودة إيران لاحترام التزاماتها، والتي تراجعت عن غالبيتها اعتبارا من 2019 ردّاً على الانسحاب الأمريكي منه.
وتخوض إيران والقوى الكبرى، بمشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف لإحياء الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".