مسؤول أمريكي: مستعدون للتعامل مع عدم امتثال إيران للاتفاق النووي
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، إن بلاده مستعدة للتعامل مع احتمال عدم امتثال إيران للاتفاق النووي.
وقال المسؤول في تصريحات صحفية عبر الهاتف من فيينا، إن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 تدخل "المرحلة النهائية"، إذ يتعين على جميع الأطراف اتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وكشف عن أن إيران قد تختار عدم السير في طريق الامتثال للاتفاق، وأن بلاده مستعدة للتعامل مع هذا الاحتمال.
وكان مصدر دبلوماسي، صرح الجمعة الماضية، بأن المفاوضات التي تهدف إلى استعادة الاتفاق النووي مع إيران دخلت مراحلها النهائية.
وذلك بعد أشهر من المحادثات الرامية إلى تقييد برنامج طهران النووي لقاء رفع العقوبات الأمريكية.
وأضاف المصدر:" أن يناير/ كانون الثاني الجاري كان أكثر فترات تلك المحادثات تكثيفا للعمل حتى الآن، والجميع يعلمون أننا بلغنا المرحلة النهائية، التي تتطلب اتخاذ قرارات سياسية، ولهذا سيعود المفاوضون إلى بلادهم للتشاور".
وتتولى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي يشار إليها أحيانا باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، دور الوساطة، إضافة إلى روسيا والصين، بين إيران والولايات المتحدة لمحاولة إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015.
وكانت محادثات العودة للاتفاق النووي بدأت العام الماضي، لكن رفضت إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وبدلًا من ذلك يضطلع الدبلوماسيون الأوروبيون بمهمة تمرير الرسائل.
وأجريت ثماني جولات من المحادثات حتى الآن، لكن بدأ المسؤولون الإيرانيون يلوحون بأنهم ربما يكونوا مستعدين لمرحلة جديدة.