واشنطن وطوكيو وسول تحذر بيونج يانج من "السابعة"
تعهّدت واشنطن وطوكيو وسيول، اليوم الأحد، بالردّ بشكل "قوي وحازم" على أي اختبار نووي سابع يحتمل أن تجريه بيونغ يانغ.
وفي الفترة الماضية، نشطت كوريا الشمالية بكثافة في اختبار صواريخ مختلفة المدى والأنواع، في تصعيد شجبته واشنطن، لكن ظل التهديد الأكبر هو إجراء الأولى تجربة نووية جديدة.
وتقول تقارير تعتمد على معلومات استخباراتية وصور أقمار صناعية، إن كوريا الشمالية تجهز موقعا شهيرا للاختبارات النووية، لإجراء اختبار سابع.
وأجرى الرئيس الأمريكي محادثات مع زعماء اليابان وكوريا الجنوبية في بنوم بنه الأحد، عشية اجتماع بين بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، سيحاول فيه الرئيس الأمريكي الضغط على نظيره الصيني لكبح نظام كوريا الشمالية.
وصدر عن بايدن ورئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية، يون سوك-يول، بيان مشترك، يدين الاختبار الصاروخي الكوري الشمالي الأخير الذي تخلله إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
وجاء في البيان أنهم "يؤكدون مجددًا أن أي اختبار نووي لكوريا الشمالية، سيُقابَل بردّ قوي وحازم من المجتمع الدولي".
وتضمن البيان تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بنشر "كامل القدرات بما فيها القدرات النووية" للدفاع عن حلفائه.
ورغم إجراء كوريا الشمالية 6 تجارب نووية سابقة، ووجود قناعة دولية واسعة بأنها طورت بالفعل سلاحا نوويا، إلا أن العالم لم يعترف بها عضوا في النادي النووي الذي يضم الدول النووية.