محامي ترامب: سنقاوم أي استدعاء للرئيس من المحقق الخاص

محامي الرئيس الأمريكي قال إن أي معركة قانونية بشأن ما إذا كان يمكن إجبار ترامب على الإدلاء بشهادته سترفع إلى المحكمة العليا.

 قال جاي سيكولو، أحد محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إن محامي الرئيس سيتحدون أمام أي استدعاء من المحقق الخاص الذي يحقق في اتصالات بين حملته الانتخابية عام 2016 وروسيا. 

• دونالد ترامب يطالب بوضع حد للتحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات
• وزيرة أمريكية: علينا الاستعداد لمزيد من التدخل الروسي

وقال سيكولو لشبكة (أيه.بي.سي) التلفزيونية إن أي معركة قانونية بشأن ما إذا كان يمكن إجبار ترامب على الإدلاء بشهادته سترفع إلى المحكمة العليا.

وأضاف أن ترامب لم يقرر بعد ما إذا كان سيتطوع بالجلوس لإجراء حديث مع المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر المكلف بالتحقيق فيما إذا كانت روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016، وفي أي تنسيق محتمل بين حملة ترامب ومسؤولين من موسكو. 

وتابع سيكولو أن "من سلطة الرئيس بموجب المادة الثانية في الدستور الأمريكي وقف أي تحقيق تجريه وزارة العدل". 

وتركز جزء من تحقيق مولر على اجتماع قبل شهور من الانتخابات التي جرت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عقد في برج ترامب في نيويورك بين مسؤولين روس والابن الأكبر للرئيس ومساعدين له في الحملة الانتخابية. 

وقال ترامب في بادئ الأمر إن الاجتماع كان يتعلق بإجراءات تبني الأطفال الروس لكنه قال على "تويتر" اليوم الأحد، إنه كان لمعرفة معلومات عن منافسته في الانتخابات المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. 

وأظهرت رسالة بالبريد الإلكتروني أصدرها دونالد ترامب الابن بنفسه أنه كان حريصا على الاجتماع لأن حملة أبيه تلقت عرضا بالحصول على معلومات تضر بمنافسته. 

وقال ترامب وابنه في ذلك الوقت إن ترامب المرشح للرئاسة لم يكن على علم بهذا الاجتماع وإن الاجتماع نفسه لم يكن مفيدا للحملة.

 واليوم الأحد رد ترامب على تقارير أوردتها صحيفة واشنطن بوست وشبكة (سي.إن.إن) عن أنه قلق من أن يكون ابنه يواجه مشكلة قانونية. 

وكتب ترامب على تويتر يقول "أخبار كاذبة، تلفيق كامل، عن أنني قلق من اجتماع حضره ابني الرائع دونالد في برج ترامب. كان الاجتماع للحصول على معلومات عن المنافسة، وهذا أمر قانوني تماما ويحدث طول الوقت في السياسة ولم يحقق نتيجة.. لم أكن على علم به".

يشار إلى أن الحكومة الروسية تحرم الأمريكيين من حق تبني أطفال روس في إطار ردها على مجموعة من العقوبات الأمريكية التي فرضها الكونجرس عليها عام 2012.