واشنطن تدين صواريخ بيونج يانج وتتعهد بالدفاع عن سول
أدانت الولايات المتحدة، الخميس، التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية باعتبارها مزعزعة للاستقرار، مؤكدة التزامها بالدفاع عن سول.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اعتبر في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الكوري الجنوبي لي جونج سوب في مقر البنتاجون اليوم، أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات هو أمر غير قانوني ومزعزع للاستقرار.
وانتقد أوستن في تصريحاته اعتزام بيونج يانج إطلاق صواريخ أخرى، معربا عن التزام بلاده بالدفاع عن كوريا الجنوبية.
ووصف أوستن التحالف الأمريكي مع كوريا الجنوبية بأنه "صلب" مؤكدا أن الجانبين سيواصلان العمل بشكل وثيق معا لتطوير خيارات حماية الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وقالت كوريا الجنوبية، في وقت سابق اليوم، إن عملية إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات من جارتها الشمالية يفترض أنها فشلت.
من جانبه، قال الوزير الكوري الجنوبي إن بلاده لا تبحث إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية في شبه الجزيرة الكورية.
وتشهد الفترة الحالية تصاعدا في التوتر بين الكوريتين بشكل غير مسبوق منذ 5 سنوات على الأقل، وسط تجارب صاورخية متكررة تجريها بيونج يانج، ويخشى المراقبون أن تكون تمهيد لتجربة كبيرة، كإجراء تفجير بسلاح نووي أو هجوم صغير على كوريا الجنوبية.
وردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي تدريبات مشتركة هي الأكبر من نوعها في المنطقة.
وترى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن مثل هذه التدريبات لا بد منها، للتصدي لتهديدات محتملة تصدر من كوريا الشمالية.
والعام الماضي، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خارطة طريق مدتها 5 سنوات، توضح بالتفصيل جميع الأسلحة الجديدة التي يعتزم تطويرها، والتي تشمل قنابل نووية أصغر حجما في ساحة المعركة وصواريخ قصيرة المدى لحملها.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز