صاروخ كوريا الشمالية يُشعل شبه الجزيرة.. أول رد من واشنطن وسول
في تصعيد ينذر بمواجهة محتملة، رفعت واشنطن وسول، الخميس، سقف التحدي مع كوريا الشمالية، بعد استفزازات الأخيرة والتي كان أحدثها إطلاق صاروخ عابر للقارات.
التصعيد جاء عبر إعلان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمديد المناورات المشتركة بينهما، والتي تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة سيناريو لغزوها.
- كوريا الشمالية تطلق صاروخين جديدين.. واليابان تأمر بإخلاء مناطق
- الأخطر منذ 5 سنوات.. أسرار تصعيد كوريا الشمالية
وانطلاقا من هذه القاعدة جاء رد كوريا الشمالية على تلك المناورات بإطلاق عدة صواريخ في مياهها الإقليمية قرب مناطق التدريبات.
ومن بين عدة صواريخ أطلقتها كوريا الشمالية فإن صاروخا بدا وكأنه "شبح" الزعيم كيم جونج أون، بعد أن اختفى من الرادارات.
لكن واشنطن وسول رفعتا سقف التحدي، وأعلنتا تمديد المناورات المشتركة بين البلدين رغم تهديدات كوريا الشمالية.
وقال سلاح الجو الكوري الجنوبي إنه سيمدد المناورات الجوية المشتركة مع واشنطن، الأكبر من نوعها، على خلفية "استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة".
وأضاف سلاح الجو الكوري الجنوبي، في بيان، بعد ساعات على إطلاق بيونج يانج 3 صواريخ فإن "القوات الجوية المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة".
تعزيز العقوبات
وفي إطار الرد الأمريكي، حضت واشنطن جميع الدول على تعزيز عقوباتها على كوريا الشمالية، على خلفية انتهاكها لقرارات مجلس الأمن الدولي، بإطلاقها صاروخ عابر للقارات.
المطالبات جاءت عبر أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، التي أكدت على إدانة الولايات المتحدة بشدة لاختبار بيونج يانج صاروخا عابرا للقارات"، لافتة إلى أن "الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي، يقيمون الوضع بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا".
من جانبه، أكد نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن "هذه العملية تعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، بحظر إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات".
وكانت المناورات قد انطلقت في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نظرا لـ"استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة".
وتصاعد التوتر بين الكوريتين بشكل كبير ووصل لمرحلة غير مسبوقة هي الأشد منذ 5 سنوات.
ويخشى مراقبون من أن تكون سلسلة التجارب المتتالية تمهيدا لتجربة كبيرة، كإجراء تفجير بسلاح نووي أو هجوم صغير يطول كوريا الجنوبية.
aXA6IDMuMTQ1LjY4LjE2NyA= جزيرة ام اند امز