رسائل ردع.. أمريكا تدشن وحدة قوات فضائية بكوريا الجنوبية
وحدة قوات فضائية جديدة تدشنها أمريكا بكوريا الجنوبية في إطار جهود يبذلها البلدان لتطوير سبل التصدي لتهديدات الجارة الشمالية.
واليوم الأربعاء، دشنت القوات الأمريكية في كوريا وحدة قوات فضائية في مراسم جرت بقاعدة أوسان الجوية في مدينة بيونجتايك بكوريا الجنوبية.
وتعتبر القوات الفضائية الأمريكية في كوريا المكون الثاني في الخارج في هذا المجال من القوات الفضائية، وتضطلع بمهمة مراقبة ورصد وتتبع الصواريخ إضافة إلى تعزيز القدرات الفضائية للجيش بشكل عام.
واستضاف الجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الأمريكية في كوريا، مراسم تدشين الوحدة الجديدة التي سيقودها اللفتنانت كولونيل جوشوا مكوليون.
وتأتي الخطوة في وقت تسعى فيه واشنطن وسول لتعزيز التعاون الأمني الثنائي لردع كوريا الشمالية التي أجرت اختبارات هذا العام لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول للبر الرئيسي في الولايات المتحدة.
كما أسست القوات الجوية لكوريا الجنوبية وحدتها الفضائية الخاصة هذا الشهر لتعزيز قوتها في هذا المجال وقدراتها على تنفيذ العمليات مع القوات الفضائية الأمريكية.
رسائل
وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات سقط بالقرب من اليابان، وحينها، هدد الزعيم كيم جونغ أون واشنطن برد نووي إذا تعرضت بلاده لهجوم.
صاروخ كوري شمالي قالت اليابان إنه قادر على بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية، رفع منسوب الرعب في واشنطن منذ فترة، بالتزامن مع بلوغ التوتر بين سول وبيونغ يانغ ذروته.
وفي رسائل تحذير، كثفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بالأشهر الأخيرة، مناوراتها العسكرية المشتركة، وذلك منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، أن وضع بلاده كقوة نووية أمر “لا رجوع عنه”.
من جانبه، أعلن الجيش الأمريكي، في استراتيجيته الأخيرة حول الأمن القومي، أنه يضغط من أجل إنشاء قيادة فضائية في قياداته القتالية، إضافة إلى تحقيق الردع المتكامل في جميع المجالات.