بعد صواريخ بيونج يانج.. واشنطن تعزز منظومة "ثاد" بكوريا الجنوبية
في خطوة بدت أنها تهدف للرد على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، عززت أمريكا تطوير منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد" في سول.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد جلبت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية قطعا جديدة لمنظومة الدفاع الصاروخي "ثاد"، جنوبي البلاد، لاستكمال برنامج تطوير كفاءة قدراتها الشاملة المضادة للصواريخ.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين كوريين جنوبيين قولهم إنه مع تسلم المعدات الجديدة الذي تم أمس الخميس لوحدة سيونغجو، على بعد 296 كيلو مترا جنوب سول، من المتوقع أن يكتمل البرنامج بنهاية الشهر الجاري، بحسب المسؤولين.
وفي بيان لها، اعتبرت وزارة الدفاع في سول أنه "مع هذا التطوير لنظام ثاد، سيتم تعزيز القدرات الدفاعية للنظام لحماية المواطنين الكوريين الجنوبيين من التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية وزيادة تعزيز القدرات للدفاع عن أصولنا الأساسية".
وأكدت سول أن المعدات الجديدة لا تعني نشر نظام ثاد إضافي، فيما اعتبر مسؤول في وزارة الدفاع أن تلك الخطوة مثال على وفاء الولايات المتحدة بالتزامها "بالردع الموسع" للدفاع عن كوريا الجنوبية.
ويعني "الردع الموسع" التزام أمريكا بتعبئة مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك الخيارات النووية للدفاع عن كوريا الجنوبية، حليفتها، في مواجهة سلسلة من التجارب الصاورخية الباليستية التي تجريها بيونج يانج.
وفي إطار الرد ذاته، قررت سول وواشنطن إجراء تدريبات عسكرية بحرية مشتركة، اليوم الجمعة، تكون حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان محورها.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA= جزيرة ام اند امز