واشنطن تدرج 6 مسؤولين من "طالبان" و"حقاني" على قائمة العقوبات
الخزانة الأمريكية قالت إن 5 من المسؤولين يتولون جمع أموال وتحويلها وتأمين معدات وتجهيزات لدعم عمليات التنظيمين
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أدرجت 6 مسؤولين من حركة طالبان وشبكة حقاني على لائحتها السوداء للعقوبات، وحثّت باكستان على بذل مزيد من الجهود في مكافحة هذين التنظيمين.
- دبلوماسية روسيا-طالبان.. تغيير قواعد اللعبة مع الإرهاب
- البنتاجون يرهن عودة المساعدات لباكستان بإجراءات ملموسة
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن 5 من المسؤولين الـ6 يتولون جمع أموال وتحويلها وتأمين معدات وتجهيزات لدعم عمليات التنظيمين المترابطين، موضحة أن المسؤول السادس هو قيادي كبير في الشؤون العسكرية لحركة طالبان.
وتحظر هذه العقوبات على أي فرد أو شركة لها وجود في الولايات المتحدة من التعامل مع أي من هؤلاء الأشخاص الستة.
وصرح مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، سيجال ماندلكير بالقول: "نحن نستهدف 6 أشخاص مرتبطين بطالبان وشبكة حقاني ومتورطين في هجمات على قوات التحالف أو بتهريب أشخاص أو تمويل هاتين المجموعتين الإرهابيتين".
وأضاف ماندلكير: "على الحكومة الباكستانية التعاون معنا لمنع طالبان وحقاني من الاحتماء (في أراضيها) ولاستهداف قدرتهما على تمويل نشاطاتهما الإرهابية".
وعمل 3 من المسؤولين الذين تشملهم العقوبات، وهم عبد القادر بصير عبد البصير، وعبد الصمد ساني، وحافظ محمد بوبل زاي، تحت إشراف مسؤول لجنة تمويل طالبان جول آغا إسحق زاي، وجمع هؤلاء تحت إدارته أموالاً من مهربي مخدرات ومبيعات أحجار كريمة وفديات رهائن وجهات مانحة لتوزيعها على مقاتلي حركة طالبان، بحسب وزارة الخزانة.
أما الرابع وهو مسؤول الشؤون العسكرية في حركة طالبان مولوي عناية الله، فقالت الوزارة إنه وراء هجمات على قوات أفغانية ومن التحالف في كابول عام 2016.
ولفتت الوزارة إلى أن الشخصين الآخرين على قائمة العقوبات، وهما فقير محمد وجولاخان حميدي، ساعدا شبكة حقاني - التي تتخذ مقرا لها في باكستان - على جمع أموال ونقلها مقاتلين إلى الشرق الأوسط.
وأوضحت أن فقير محمد مسؤول كبير في جمع الأموال، بينما حميدي يلعب دورا كبيرا في إدارة الشبكة خارج المنطقة، وأن نفوذه يصل إلى سوريا وإيران وتركيا وفي التعاون مع تنظيم القاعدة.