ترامب: "كورونا" أسوأ من هجمات "11 سبتمبر" و"بيرل هاربور"
الرئيس الأمريكي يقول: "لم يسبق أن حدث هجوم مماثل، وما كان ينبغي لذلك أن يحدث"
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن أزمة فيروس كورونا المستجد أسوأ، من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وهجوم "بيرل هاربور"، الذي شنته اليابان عام 1941 على قاعدة عسكرية بجزر هاواي.
وقال ترامب، في تصريحات بالمكتب البيضاوي بواشنطن: "إنها (أزمة كورونا) أسوأ من بيرل هاربور، في إشارة إلى الهجوم الجوي الذي أودى بأكثر من 2400 أمريكي ودفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية".
وأضاف أن "كورونا أسوأ من هجوم مركز التجارة العالمي، في إشارة إلى اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي خلفت نحو 3 آلاف قتيل".
وتابع: "لم يسبق أن حدث هجوم مماثل، وما كان ينبغي لذلك أن يحدث"، مكررا عزمه على "إعادة فتح البلاد".
وحول سبب عدوله عن إلغاء خلية الأزمة التي شكلت لتنسيق الرد على فيروس كورونا على الصعيد الفيدرالي، قال ترامب: "لم أدرك إلى أي مدى تحظى خلية الأزمة بشعبية".
ولفت إلى إمكانية إضافة "شخصين أو ثلاثة" إليها، معتبرا أن "الرأي العام يقدرها كثيرا".
والثلاثاء، أعلن نائب الرئيس مايك بنس، أنه سيتم إلغاء هذه الخلية في الأسابيع المقبلة والاستعاضة عنها بآلية عمل تقليدية بواسطة الوزارات.
وكان الرئيس الأمريكي دعا، الثلاثاء، من أريزونا إلى استئناف النشاط الاقتصادي بقوة رغم أن ذلك قد يزيد من حصيلة وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وقال: "لا يمكننا إبقاء بلدنا مغلقا للسنوات الخمس المقبلة"، مقرّاً بأن بعض الناس "سيتأثرون بشدة".
وأضاف: "لا أقول إن كل شيء مثالي، لكن علينا أن نفتح بلادنا وفي وقت قريب".
وبحسب آخر الإحصائيات فقد تخطت وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة أكثر من 70 ألف حالة، وقد يصل العدد إلى 100 ألف قبل بداية شهر يونيو/حزيران المقبل.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز