أبرز 7 معلومات عن ليندا ماكمان.. مرشحة ترامب لـ«التعليم»
شقراء ناعمة لكن بملامح صارمة ونظرات ثاقبة تجر وراءها خبرة طويلة في مجال المصارعة، وها هي اليوم تستعد لدخول «حلبة» يدور فيها نزاع شرس.
ليندا ماكمان، المسؤولة السابقة في اتحاد المصارعة بأمريكا، تدخل قائمة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للمرشحين للمناصب الوزارية، وتستعد لتسلم حقيبة التعليم.
وهذه الوزارة التي يعتزم ترامب إلغاءها، يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين، ولذلك يبدو أن الرئيس المنتخب يحاول التسلح بشخصية قادرة على إحداث الفرق وحسم المعركة.
من هي ليندا ماكمان مرشحة ترامب لوزارة التعليم؟
وليندا هي الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، الشركة التي أسستها مع زوجها فينس مكمان، وأشرفت على تحولها من شركة مصارعة ترفيهية صغيرة إلى إمبراطورية إعلامية متداولة.
تجربة سياسية
لكن في عام 2009، أعلنت استقالتها من منصبها لتجرب حظها في عالم السياسة، حيث ترشحت مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت دون جدوى، وخسرت في عامي 2010 و2012.
من الحلقة الضيقة
تعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب، والتي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديمقراطيين.
في الولاية الأولى
هي أيضا سيدة أعمال، وتبلغ من العمر 76 عاما، وسبق لها أن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
مانحة رئيسية
لا تتردد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولا في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
رئيسة سابقة لاتحاد المصارعة وزيرة تعليم.. ترامب مستمر في إدهاش العالم
بعين ترامب
حين تحدث عنها ترامب في بيانه، قال إنها "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
واعتبر أنها "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أمريكية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
رأس حربة
تشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم، إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديمقراطيون مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
ومن المحتمل أن يتم تكليف ليندا بالإشراف على إزالة وزارة التعليم بناء على دعوات متكررة أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية.
لكن إجرائيا، يرى محللون أنه سيكون من الصعب التخلص من الإدارة بأكملها، فالوزارة تقدم التمويل الفيدرالي لكل المدارس العامة من الروضة إلى الصف الثاني عشر تقريبا في أمريكا.
كما تدير محفظة قروض الطلاب الفيدرالية بقيمة 1.6 تريليون دولار، ولذلك فإن إزالتها ستتطلب قرارا من الكونغرس.