رئيسة سابقة لاتحاد المصارعة وزيرة تعليم.. ترامب مستمر في إدهاش العالم
بعد سلسلة ترشيحات لمناصب قيادية في إدارته مثيرة للجدل لا يزال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قادرا على إثارة الدهشة بترشيحات جديدة.
واختار ترامب الثلاثاء ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد"، على ما أفادت وكالة فرانس برس.
وترشيحات ترامب في حاجة لموافقة مجلس الشيوخ لاعتمادها قبل تولي المهمة.
وعلى ما يبدو سيكون أمام ترامب مهمة صعبة في إقناع مجلس الشيوخ رغم الغالبية الجمهورية، التي بدأت بالفعل الجدل حول أسماء مقترحة.
وقال مقربون من ترامب في وقت سابق إنه يحضر خطة بديلة في حال رفض مجلس الشيوخ ترشيحاته.
وشغلت ماكمان منصب رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة خلال الولاية الأولى لترامب بين عامي 2017 و2019، كما خاضت مرتين انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية كونيتيكت كممثلة عن الحزب الجمهوري لكنها لم تنجح.
وعملت ماكمان في مجلس التعليم بولاية كونيتيكت لمدة عام بدءا من عام 2009، وأمضت سنوات في مجلس أمناء جامعة ساكريد هارت في كونيتيكت.
وواجه الرئيس الأمريكي المنتخب ردود فعل عنيفة بعد الإعلان عن بعض مرشحيه خاصة اختياره لنائب فلوريدا السابق مات غيتز ليشغل منصب وزير العدل، واختيار المذيع في قناة "فوكس نيوز "بيت هيغسيث وزيرا للدفاع، وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وإلى جانب غيتز وهيغسيث اللذين تلاحقهما مزاعم الاعتداء الجنسي ويفتقران للخبرة المطلوبة، أثارت ترشيحات أخرى جدلا واسعا مثل اختيار ترامب، النائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية.
واتهم البعض جابارد بأنها "عميلة روسية" وتمثل تهديدا محتملا للأمن القومي بسبب آرائها المتعاطفة مع موسكو في حرب أوكرانيا.
كما تسبب اختيار ترامب لروبرت ف. كينيدي جونيور وزيرا للصحة في إثارة ضجة بسبب تعليقاته السابقة المشككة في اللقاحات.