انطلاق مهرجان "الكتاب المستعمل" في الشارقة 26 فبراير
مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تؤكد أن الهدف من تنظيم المهرجان هو تعزيز قيمة الكتاب وأهميته والتشجيع على القراءة.
أعلنت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالإمارات تنظيم المهرجان السابع للكتاب المستعمل، خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير/شباط 2020 تحت شعار "اقتنِ كتاباً تُنِر درباً" ضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام المدينة، رئيسة اللجان العليا المنظمة لمهرجان الكتاب المستعمل في الشارقة، حرص المدينة في تنظيم المهرجان منذ عام 2006، بما ينسجم مع النهج الثقافي والمعرفي الذي أسس له ورسخ دعائمهُ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت: "مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تهدف من تنظيمها للمهرجان إلى تعزيز قيمة الكتاب وأهميته والتشجيع على القراءة كما تهدف إلى تعزيز قيمة العمل التطوعي وتوفير إيرادات مالية مبتكرة تسهم في دعم البرامج والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى التوعية بقضاياهم وحقوقهم في جميع المجالات".
وأشارت إلى الأثر المعنوي والثقافي الذي يتركه مهرجان الكتاب المستعمل في نفوس المتطوعين، لأنه يتيح لهم فرصة المشاركة التطوعية في كل مراحله، بالإضافة إلى الفرصة الثمينة التي يتيحها لرواده من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، لاقتناء الكتب والتزود بالمعرفة والثقافة.
وأوضحت أن العمل جارٍ على مأسسة مهرجان الكتاب المستعمل ليكون مستمراً طوال العام عبر تخصيص مكان دائم لعرض الكتب مبينة دلالة شعار هذه الدورة "اقتن كتاباً، تنر درباً" بالإشارة إلى أن قراءة الكتب تنير درب الإنسان والمجتمع وتسهم في رقي الأمم وتقدمها.
واستعرضت جهود المهرجان منذ إطلاقه في أبريل/نيسان 2006 حيث كان عدد الكتب التي عرضت 80 ألف كتاب زادت في الدورة الثانية عام 2007 لتصبح 100 ألف كتاب ثم وصلت في الدورة الثالثة عام 2009 إلى 150 ألف كتاب، أما الدورة الرابعة سنة 2011 فقد وصل فيها عدد الكتب لـ500 ألف كتاب، مع ازدياد ملحوظ في العدد خلال الدورتين التاليتين عامي 2013 و2016، ليصل في الدورة السابعة المقرر إقامتها أواخر فبراير/شباط المقبل سنة 2020 إلى مليون كتاب.
من جانبه أكد جهاد عبدالقادر، المنسق العام للمهرجان، أن الاستعداد للدورة السابعة بدأ منذ مايو/أيار الماضي، حين ترأست المدير العام اجتماعاً تم فيه تشكيل اللجان العاملة وتسمية مسؤوليها وتوزيع المهام على أفرادها، مشيراً إلى الإقبال اللافت من أبناء المجتمع، ومن جميع أرجاء الإمارات، على التبرع بالكتب لصالح مهرجان الكتاب المستعمل، مع الحفاظ على تسعيرة الكتب في المهرجان بين الدرهم والـ20 درهماً، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الجميع كي يقتنوا الكتب القيمة بأسعار رمزية.
aXA6IDMuMTQyLjEzNi4yMTAg جزيرة ام اند امز