تطعيم الأطفال بلقاحات كورونا.. 13 سبباً لدى الأطباء
بدأت العديد من دول العالم تنفيذ حملة تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 11 عاماً باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد.
ومن حالة الحيرة التي تسيطر على الكثير من الآباء والأمهات فيما يتعلق بتطعيم أطفالهم، يقدم أطباء الأطفال 13 سببا تجعل التطعيم ضرورياً للصغار، وفقاً لموقع "today" الإيطالي.
ومن هذه الأسباب:
1-لقاحات كوفيد هي الأداة الأكثر أماناً وفعالية لمواجهة انتشار فيروس سارس – كوف -2، ولذلك، فالتطعيم ضد الفيروس التاجي، أمراً ضرورياً تماماً للأطفال مثله مثل للبالغين.
2-الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً ليسوا محميين من الفيروس وجزء كبير من المصابين الجدد منتشر في هذه الفئة العمرية.
وقد لا يعرف الكثير من الآباء والأمهات أن اللقاح لا يضعف من قدرة الطفل على الاستجابة للعدوى، بل على العكس يسمح للجهاز المناعي بالعمل "بأمان" من خلال إنتاج أسلحة دفاعية في حالة التعرض للإصابة بالفيروس التاجي.
3-على الرغم من أن عدوى SARS-CoV-2 هي بالتأكيد أكثر اعتدالاً عند الأطفال، فإنها في بعض الحالات يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة (MIS-C)، والتي قد تتطلب أيضاً دخول العناية المركزة.
4-يعد مرض كوفيد طويل الأمد، والذي يتكون من استمرار الأعراض المرضية مثل التعب والإرهاق، وصعوبة التركيز، حتى بعد 3 أشهر من الإصابة الخفيفة بـ SARS-CoV-2، حقيقة متزايدة حتى في سن الأطفال ويمكن أن تؤثر على الحالة الجسدية للطفل بشكل عام، وحالته النفسية بشكل خاص.
5-يعمل تطعيم الأطفال ضد كوفيد على حمايتهم من أشكال المرض الشديدة ولونج كوفيد، مما يسمح لهم بالعودة إلى الذهاب إلى المدرسة والعيش حياة اجتماعية طبيعية.
6-أظهرت الدراسة التي أجريت أن اللقاحات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً فعالة بنسبة 91 ٪ في الوقاية من عدوى سارس –كوف -2 المصحوبة بأعراض.
كما أشارت البيانات الخاصة بالبالغين أن قدرة اللقاح على منع دخول المستشفى والوفيات أكبر بكثير من قدرته على منع العدوى.
لذلك، يمكن أن يتجنب التطعيم جميع الحالات الخطيرة أو جميعها تقريباً، بما في ذلك الحالات المقلقة من MIS-C (متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة).
7-في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، لا يبدو أن التطعيم ضد كوفيد يسبب مشاكل في القلب، والتي تحدث نادراً جدًا لدى بعض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً والتي تم حلها دائماً دون مشاكل.
في حين، يمكن أن تسبب عدوى SARS-CoV-2، مثل الأمراض الفيروسية الأخرى، مضاعفات تؤثر على القلب.
8-يؤدي تطعيم الأطفال في هذه الفئة العمرية إلى تقليل الحجر الصحي، والتعلم عن بعد، والحد من القيود على الأنشطة المختلفة، وتجنب إجراء المسحات عند ظهور أخف عرض.
9-يجب حصول الصغار على اللقاحات المضادة للفيروس التاجي، نظراً لخطر حدوث مضاعفات خطيرة مرتبطة بكوفيد، على الأطفال المصابين بأمراض مثل نقص المناعة وأمراض الأورام وأمراض القلب والكلى المزمنة وأمراض الجهاز التنفسي والسمنة الشديدة والسكري من النوع الأول الذي لا يتم التحكم فيها بشكل كاف.
10-يحمي الأطفال الحاصلين على اللقاح أيضاً الأصدقاء والأقارب الذين يتعاملون معهم والذين يتعرضون لخطر الإصابة بأشكال خطيرة من المرض بسبب ظروفهم الصحية (مثل ضعف المناعة والأمراض المزمنة الأساسية)، إذ يمكن لكل طفل أو بالغ مصاب بفيروس كورونا أن ينقل الفيروس للآخرين في مجتمعه لغير المؤهلين للتطعيم والأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض خطيرة من COVID-19.
11-تساعد التغطية العالية لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً على تقليل انتشار سارس – كوف – 2، وبالتالي ظهور متغيرات فيروسية أكثر عدوانية وخطورة.
12-انخفاض عدد الإصابات الإجمالية بين السكان ومن بينهم الأطفال، يعني فرصة أقل للإصابة بالعدوى الشديدة والوفاة في المجتمع.
13-مثلهم مثل البالغين، الأطفال الملقحين، يحصلون على حماية أفضل من خلال التطعيم الكامل مقارنةً بالإصابة السابقة بعدوى COVID-19.
وأظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص غير الملقحين الذين أصيبوا بالفعل بـ COVID-19 هم أكثر عرضة مرتين من الأشخاص الحاصلين على التطعيم بالكامل، للإصابة بالفيروس التاجي مرة أخرى.