من الضحية التالية؟ مالك نادٍ هولندي ينضم لمقصلة الحرب الروسية
انضم رجل أعمال جديد لضحايا مقصلة دول حلف الناتو، بعد الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وشهدت الأيام الماضية حزمة من العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، مما اضطره لمحاولة بيع "البلوز".
وبعد أيام على إعلان عزم أبراموفيتش على بيع النادي، قررت الحكومة البريطانية تجميد عملية البيع، فضلا عن حرمان تشيلسي من بيع تذاكر المباريات وكذلك تجديد عقود لاعبيه.
وفي هولندا، أعلن الروسي فاليري أويف عزمه هو الآخر على بيع أسهمه في نادي فيتيسه أرنهيم، ليسير على خطى مواطنه أبراموفيتش.
وأعلن فاليري أويف في بيان رسمي عن قراره، مضيفا "أشعر بألم شديد لترك فيتيسه بهذه الطريقة، لكن في الوضع الحالي أتخذ هذا القرار الصعب لصالح النادي والموظفين والمشجعين والجهات الراعية وأصحاب المصلحة الآخرين".
كما قرر المالك الروسي التقدم باستقالته من مجلس إدارة النادي الهولندي، كخطوة استباقية لرحيله نهائيا عن فيتيسه.
ومن المحتمل أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انضمام ضحايا جدد، لا سيما وأن هناك بعض الأندية الأوروبية المملوكة لرجال الأعمال الروس، أمثال موناكو الفرنسي وبورنموث الإنجليزي وسيركل بروج البلجيكي.