نصيحة فان دي بيك تعيد شقيق نوري لملاعب كرة القدم
نصيحة إنسانية تعيد شقيق المغربي عبدالحق نوري لملاعب كرة القدم بعد غياب دام 3 سنوات إثر الإصابة التي أنهت المسيرة الاحترافية للأخير
عاد محمد نوري شقيق عبدالحق نوري نجم فريق أياكس أمستردام السابق، لملاعب كرة القدم من بوابة فينشي بويز الناشط في دوري الدرجة الثالثة الهولندي.
وكان نوري "الكبير" توقف عن لعب الكرة عام 2017، تحت تأثير الصدمة التي أصابت عائلته بالكامل بعد الأزمة الصحية التي ضربت عبدالحق، شقيقه الأصغر.
عبدالحق نوري تعرض آنذاك، لأزمة قلبية خلال مباراة ودية أمام فيردر بريمن الألماني، تسببت في تلف دائم بالمخ، وبالتالي لم يعد قادرا على ممارسة كرة القدم مرة أخرى.
إنسانية فان دي بيك
يرتبط دوني فان دي بيك بعلاقة صداقة قوية مع عبدالحق نوري، حيث لعبا معا ضمن فرق الفئات السنية لنادي أياكس ومنتخب هولندا.
لاعب الوسط الهولندي تعود على زيارة عائلة نوري بانتظام طوال السنوات الماضية، وهو ما يجعله يرتبط بعلاقات وثيقة مع أفرادها.
نجم "الأورنج" نجح في إقناع محمد نوري بالعودة للملاعب من جديد، بعد فترة توقف دامت 3 سنوات، وتحديدا منذ الأزمة الصحية التي تعرض لها شقيقه.
وقام دوني فان دي بيك بدور الوسيط، حيث نصح نادي فينشي بويز الذي بدأ فيه مسيرته كلاعب، بضم نوري "الكبير" لصفوفه في الفترة المقبلة.
3 سنوات على الفاجعة
يتزامن يوم 8 يوليو/ تمّوز 2020، مع مرور 3 سنوات على الأزمة الصحية التي تعرض لها عبد الحق نوري في النمسا، أثناء وجوده في معسكر تحضيري للموسم الجديد مع أياكس.
وقضى نوري فترة طويلة في المستشفى، قبل أن يخرج مؤخرا صوب منزله ويقضي فترة تأهيل وعلاج مع أسرته.
واستفاق اللاعب الشاب في مارس/ آذار الماضي من غيبوبته، بعد نحو عامين ونصف من الأزمة الصحية، التي أنهت مسيرته في عالم الساحرة المستديرة.
كانت إدارة أياكس قررت إنهاء عقد اللاعب لأسباب إجرائية بحتة، فضلا عن صرف مبلغ كبير سيكون بمثابة تعويض عن الأخطاء التي ارتكبها أطباء النادي، وتسببت في إنهاء مسيرته الاحترافية.