أسباب نفسية.. لماذا أصبح فان دايك خائفا مع ليفربول بعد الـ30؟
يعيش الهولندي فيرجيل فان دايك، موسما سيئا مع فريق ليفربول الإنجليزي، وسط تراجع كبير لنتائج الفريق.
وفاز ليفربول، بشق الأنفس، في ملعبه "أنفيلد"، على أياكس أمستردام الهولندي 2-1، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
بهذه النتيجة، حصد ليفربول أول 3 نقاط له، ليستقر في المركز الثالث، متأخرا عن أياكس، متصدر المجموعة الأولى، ووصيفه نابولي بفارق الأهداف.
وربما يكون الفريق مرشحا لعدم الصعود من دور المجموعات، والذهاب لبطولة الدوري الأوروبي، إذا حصد المركز الثالث، في مجموعته.
وكان ليفربول خسر برباعية من نابولي، في الجولة الأولى من دوري الأبطال، كما أنه يحتل المركز السابع في ترتيب الدوري الإنجليزي، بعدما خسر 9 نقاط من ٦ مباريات، في أسوأ انطلاقة للفريق مع المدرب الألماني يورجن كلوب.
أكثر المحليين أرجعوا أزمة ليفربول الحقيقة إلى خط الدفاع، خصوصا وأن الفريق لا يستطيع الحفاظ على شباكه، في أغلب المباريات، منذ بداية الموسم.
وذهبت أسهم النقد تحديدا إلى النجم الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي أكمل عامه الـ31 قبل انطلاق الموسم.
الخوف من الرباط الصليبي
موقع football365، تحدث عن سبب تراجع مستوى فان دايك، خصوصا وأنه أصبح لا يضغط على المهاجمين بقوة، مثلما كان يفعل سابقا، وأصبح يكتفي بالتحليق.
وقال الموقع أن فيرجيل ربما يكون متأثرا نفسيا بإصابة الرباط الصليبي الذي حدثت له، قبل موسمين، وهو ما جعله يصبح خائفا على قدميه ويقلل من الالتحامات، خصوصا مع تجاوزه الـ30 عاما, حيث تكون العودة من الإصابات أصعب.
وأضاف الموقع أن اللاعب لم يرجع إلي نفس مستواه بعد تعافيه من الإصابة، لكن هذا الموسم هو الأسوأ له مع الفريق، وكان يؤدي أفضل الموسم الماضي، بعد عودته للملاعب.
فان دايك يرد على الانتقادات
ورد فان دايك على الانتقادات التي يتعرض لها مع الفريق، وقال لشبكة بي بي سي، بعد الفوز على أياكس، أن كثير من لاعبي كرة القدم السابقين يحاولون إحباط الفريق، بتصريحاتهم في الاستوديوهات التحليلية.
وكان فان دايك تعرض للتوبيخ، من زميله ميلنر، قبل أسابيع، بعد الخطأ الدفاعي الفادح له في مباراة مانشستر يونايتد، وتحديدا في الهدف الأول لليونايتد، بعدما اكتفى فان دايك بالتحليق أمام جودون سانشو، دون أن يضغط بالشكل المطلوب، وخسر ليفوبل المباراة في النهاية بهدفين لهدف.
بعد هذه الواقعة تحديدا، أدرك كثيرون أن فان دايك، القائد الثالث لليفربول، لا يعيش أفضل أيامه مع الفريق، وربما يعيش موسمه الأسوأ.
وكان ليفربول ضم فان دايك في شتاء 2017، مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، من فريق ساوثهامبتون، وكان وقتها المدافع الأغلى في تاريخ كرة القدم.