الفاتيكان يدعو ميركل لمواصلة الضغط من أجل اتفاقية المناخ
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قالت إن البابا فرنسيس طالب ألمانيا بمواصلة حربها من أجل اتفاقية باريس للمناخ وهدم الجدران
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، إن البابا فرنسيس طالب ألمانيا بمواصلة حربها من أجل اتفاقية باريس للمناخ "وهدم الجدران" التي تعوق التعاون الدولي، مبرزة التناقض بين أجندتها والسياسة الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الشهر، أنه سينسحب من الاتفاقية العالمية التي أبرمت عام 2015 لمواجهة التغير المناخي، ما أثار غضب زعماء العالم.
وقالت ميركل للصحفيين بعد لقاء طويل مع البابا على غير المعتاد استمر لمدة 40 دقيقة: "البابا شجعني على الاستمرار والقتال من أجل الاتفاقات الدولية ومنها اتفاقية باريس".
وأضافت ميركل التي ستخوض انتخابات في سبتمبر/أيلول أن البابا عبر عن دعمه لأجندة دول مجموعة العشرين التي ستعقد اجتماع قمة في هامبورج الشهر المقبل.
وقالت ميركل إنها تحدثت إلى البابا في أن "هذه القمة تفترض أننا جزء من عالم نعمل فيه سويا من خلال التعاون متعدد الأطراف". وأضافت "هذا عالم نريد فيه أن نهدم الجدران لا أن نبنيها. ونسعى كلنا فيه من أجل رخاء وثراء واحترام وكرامة البشرية"، وكان ترامب تعهد ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
وقال الفاتيكان إن البابا وميركل ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الحاجة لأن يركز المجتمع الدولي على مكافحة الفقر والجوع والتهديد العالمي للإرهاب والتغير المناخي.