البابا فرنسيس يجمع زعماء جنوب السودان لتعزيز السلام
وزير خارجية الفاتيكان قال إن الزعماء الذين سيشاركون هم الرئيس سيلفا كير وزعيم المتمردين سابقا ريك مشار والنواب الأربعة الآخرون للرئيس.
يستقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، زعماء جنوب السودان المنقسمين، الأسبوع المقبل، في الفاتيكان لمساعدتهم على تعزيز اتفاق السلام الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية.
وقد يزيد الاجتماع، الذي وصفه بيان للفاتيكان، الأربعاء، بأنه "خلوة روحية"، فرص قيام البابا بزيارة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وقال وزير خارجية الفاتيكان الكردينال بيترو بارولين إن الزعماء الذين سيشاركون في الاجتماع هم الرئيس سيلفا كير والنائب الأول له، زعيم المتمردين سابقا، ريك مشار والنواب الأربعة الآخرون للرئيس.
وأضاف بارولين: "نعلم أن البابا يريد الذهاب إلى هناك، ونعلم أن الموقف تحسن قليلا، خصوصا بعد توقيع الاتفاق وأيضا بسبب حسن نوايا الناس المنخرطين في هذا الأمر".
وأوضح أن قداسة البابا فرنسيس، الذي التقى مع سيلفا كير في 16 مارس/آذار، سيحضر على الأقل جزءا من اجتماع الأسبوع القادم، ومن المتوقع أن يتم الاجتماع في 10 و11 أبريل/نيسان الجاري، بحسب مصدر في الكنيسة.
وانزلقت جنوب السودان، التي استقلت عن السودان عام 2011، إلى أتون الحرب الأهلية في ديسمبر/كانون الأول 2013 حين تسبب خلاف بين كير ومشار الذي كان حينها نائبا للرئيس في اندلاع قتال على أساس عرقي.
ووقع الجانبان في سبتمبر/أيلول الماضي اتفاقا لتقاسم السلطة يدعو إلى تدريب وتوحيد قوات الفصائل الرئيسية في جيش وطني قبل تشكيل حكومة وحدة الشهر المقبل.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز