بابا الفاتيكان في رسالته للعالم: أوقفوا الحرب في سوريا الشهيدة
البابا فرنسيس خصص كلمته في عيد الفصح للابتهال إلى الله بأن يساعد في إنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ 6 سنوات، خاصة بعد تفجيرات حلب
خصص البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالته السنوية إلى العالم في عيد الفصح، الأحد، لسوريا التي وصفها بأنها البلد "الشهيد" وضحية حرب "لا تكف عن زرع الرعب والموت".
وأمام الآلاف الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس، تضرع البابا إلى الله ليجلب "السلام إلى كل الشرق الأوسط"، ويساعد "كل الذين يعملون بجد على تقديم المواساة والعزاء للسكان المدنيين في سوريا، ضحية حرب لا تكف عن زرع الرعب والموت".
ودان البابا في هذه المناسبة "الهجوم الدنيء" الذي وقع السبت في حلب. في إشارة إلى التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات ركاب كانت في طريقها إلى حلب ومناطق أخرى ضمن اتفاق تبادل سكان بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة.
كما ابتهل الى الله "يمنح المسؤولين عن الأمم شجاعة تجنب اتساع النزاعات ووقف تهريب الأسلحة".
وذكر الحبر الأعظم بأن المسيح هو "رفيق درب كل الذين أجبروا على ترك أرضهم بسبب نزاعات مسلحة أو هجمات إرهابية أو مجاعات أو أنظمة قمعية".
وعبر عن أمله في أن "يساعد الله أوكرانيا التي ما زالت تعاني من نزاع دام، على العودة إلى الوفاق".
كما عبر عن الأمل نفسه لكل النزاعات في العالم "بدءا بالأراضي المقدسة" إلى جنوب السودان واليمن والكونغو الديموقراطية.
وبدأ قداس الفصح الذي ترأسه البابا بحضور عشرات الآلاف الذين حضر بعضهم منذ ساعات النهار الأولى.