خطوة نحو عودة العلاقات المقطوعة بين فنزويلا وكولومبيا
اتخذت فنزويلا وكولومبيا خطوة نحو إعادة بناء العلاقات التي انقطعت منذ أكثر من 3 سنوات بين البلدين، بتعيين سفير لكل منهما لدى الأخرى.
وجاء تبادل السفراء بعد أيام من تنصيب جوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، الذي أعرب عن نيته تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا.
وعين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وزير الخارجية الأسبق فليكس بلاسينسيا سفيرا في بوجوتا، فيما عين بترو عضو مجلس الشيوخ السابق أرماندو بنديتي سفيرا لكولومبيا في كاراكاس.
ووصف مادورو سفير بلاده لدى بوجوتا بأنه "رجل يتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة"، مشيرا إلى أن نائبة الرئيس ديلسي رودريجيز ستكون مسؤولة عن صياغة خطة لإعادة فتح حدود فنزويلا مع كولومبيا وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
وتشترك فنزويلا وكولومبيا في أكثر من 2500 كيلو متر من الحدود.
وفي شهر فبراير/شباط الماضي، اعتقل الجيش في فنزويلا 35 "إرهابيًا" قرب منطقة حدودية مع كولومبيا تشهد توترًا.
ونشر قائد عمليات الجيش الفنزويلي دومينغو هيرنانديث لاريث حينها صورا عدة على تويتر تظهر فيها العمليات العسكرية في أبوري.
وكانت أبوري مسرحًا العام الماضي لاقتتال بين الجيش الفنزويلي والجماعات المسلحة الكولومبية، أسفر عن مقتل 16 شخصًا في صفوف الجيش، بحسب الحصيلة الرسمية التي لا ترد فيها الخسائر في صفوف الجانب الآخر.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز