صادرات نفط فنزويلا تهبط 40% بعد العقوبات الأمريكية
العقوبات الأمريكية التي تستهدف الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو هوت بصادرات فنزويلا إلى 920 ألف برميل يوميا من النفط الخام والوقود
انخفضت صادرات فنزويلا النفطية 40% في أول شهر كامل بعد بدء العقوبات الأمريكية، التي تستهدف الإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وفقا لبيانات من شركة النفط المملوكة للدولة (بي.دي.في.إس.إيه) ورفينيتيف ايكون.
وفي الـ28 من يناير/كانون الثاني، حظرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العملاء الأمريكيين سداد ثمن النفط الفنزويلي، إلى أن تأسس حكومة يشكلها حاليا خوان جوايدو رئيس الكونجرس في البلاد لتتلقى الإيرادات.
- "ترافيجورا" العالمية لتجارة السلع توقف التعامل على نفط فنزويلا
- "لوك أويل" الروسية توقف عمليات المبادلة في فنزويلا
وتظهر البيانات أن صادرات فنزويلا تراجعت منذ ذلك الحين إلى 920 ألف برميل يوميا من النفط الخام والوقود، انخفاضا من مستوى تراوح بين 1.47 مليون و1.66 مليون برميل يوميا من النفط والوقود في الأشهر الثلاثة السابقة.
واتجهت نحو 70% من شحنات النفط الفنزويلية منذ 28 يناير/كانون الثاني إلى عملاء بي.دي.في.إس.إيه في آسيا، مع تقدم الهند إلى المركز الأول بين أكبر الوجهات، تليها سنغافورة والصين. وسنغافورة مركز للتخزين ونقل الشحنات وإعادة التصدير.
ورفعت أوروبا، التي كانت تستورد كمية محدودة من نفط فنزويلا قبل العقوبات، حصتها إلى 15% تليها الولايات المتحدة بحصة 11% ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 2% وفقا للبيانات.
وإجمالاً، صدرت بي.دي.في.إس.إيه 675 ألف برميل يومياً من النفط و245 ألف برميل يومياً من الوقود مقابل 1.28 مليون إلى 1.46 مليون برميل يوميا من النفط و200 ألف برميل يوميا من الوقود قبل العقوبات، وتستثني الأرقام الشحنات التي جرى تحميلها لكنها عالقة في البحر، انتظارا لترتيبات تتعلق بحسابات السداد يقوم فريق جوايدو بإعدادها.
وقال مانويل كيفيدو، وزير النفط الفنزويلي، الخميس، إن "بي.دي.في.إس.إيه والبلد بأكمله يتعرضان لهجوم قاس من الحكومة الأمريكية للتأثير على الأوضاع المالية وعمليات الشركة".
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA== جزيرة ام اند امز