فنزويلا تطالب الولايات المتحدة بحماية سفارتها في واشنطن
فنزويلا طالبت الولايات المتحدة بحماية سفارتها في واشنطن بعد وقوع حادث بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مادورو أمام مقر البعثة الدبلوماسية.
طلبت الحكومة الفنزويلية، الخميس، من الولايات المتحدة حماية سفارتها في واشنطن، بعد وقوع حادث بين مؤيدين للرئيس نيكولاس مادورو وآخرين معارضين له أمام مقر البعثة الدبلوماسية.
- فنزويلا: مقتل اثنين من المتظاهرين بكراكاس في اشتباكات مع الأمن
- رئيس فنزويلا يدعو الجيش إلى "محاربة جميع الانقلابيين"
وكتب خورخي أريازا وزير الخارجية الفنزويلي على تويتر: "نُطالب وزارة الخارجية الأمريكية بالوفاء بالتزاماتها بصفتها من الدول الموقعة على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وحماية مبنى السفارة الفنزويلية في واشنطن، كما تقوم حكومتنا بحماية" المنشآت الأمريكية في كراكاس.
وفي وقت سابق، قتل شابان فنزويليان، الخميس، إثر إصابتهما في مواجهات خلال تظاهرات ضد الرئيس نيكولاس مادورو في اليومين الأخيرين.
وبمقتل الشابين ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في هذه المواجهات مع قوات الأمن إلى 4 وفيات، بحسب ما أفادت المعارضة وعائلات.
وقال نائبان معارضان: إن يوسنر جراتيرول (16 عاما) أصيب الثلاثاء في مظاهرة نظمت في مدينة فيكتوريا (شمال)، فيما أصيب يوافري هرنانديز (14 عاما) على هامش مظاهرة كبيرة ضد مادورو، الأربعاء، في كراكاس.
وتصاعدت التوترات في فنزويلا، العام الجاري، بعد أن أعلن خوان جوايدو، رئيس البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة، في 23 يناير/كانون الثاني، نفسه رئيساً بالوكالة بموجب الدستور، قائلاً إنه أعيد انتخاب مادورو عن طريق التزوير العام الماضي.
وسارعت الولايات المتحدة وعدد من كبرى دول أمريكا اللاتينية ومن بينها البرازيل والبيرو وتشيلي إلى دعم جوايدو، تبعتها بعد ذلك عدة دول من الاتحاد الأوروبي.
إلا أن مادورو، الذي تولى السلطة من هوجو شافيز في 2013 ودخلت البلاد في عهده كارثة اقتصادية، يحظى بدعم روسيا والصين، أكبر دولتين مقرضتين لفنزويلا.
ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال مراراً: إن "جميع الخيارات" مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بفنزويلا -بما في ذلك وبشكل مبطن الخيار العسكري- إلا أنه لم تلاحظ أي تعبئة عسكرية أمريكية.