ارتفاع ضحايا مظاهرات فنزويلا إلى 51 قتيلا
النيابة العامة الفنزويلية تشير إلى أن 3 أشخاص قتلوا في ولاية باريناس، ما يرفع حصيلة التظاهرات ضد الرئيس مادورو إلى 51 قتيلا.
ذكرت النيابة العامة الفنزويلية أن 3 أشخاص قتلوا جميعهم بالرصاص في أعمال عنف في ولاية باريناس التي يتحدر منها الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، ما يرفع حصيلة هذه التظاهرات ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، التي دخلت أسبوعها الثامن إلى 51 قتيلا.
وأوضح مراسل لوكالة "فرانس برس" أن متظاهرين قاموا بإحراق مكتب حكومي وسيارة للشرطة في باريناس غرب العاصمة كراكاس في الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
ووقعت صدامات جديدة بين المحتجين والشرطة في ضواحي كراكاس أيضا، حيث أغلق متظاهرون الشوارع بحواجز، في الوقت الذى انضم فيه الأطباء إلى حركة الاحتجاج.
وبعد مسيرات قامت بها مجموعة مدنية عدة، نزل أعضاء الاتحاد الفنزويلي للعاملين في القطاع الطبى إلى الشارع للتعبير عن احتجاجهم. وسار نحو 20 ألفا من مؤيدي الاتحاد إلى مبنى وزارة الصحة في كراكاس.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدم في مشاهد باتت عادية بعد أسابيع من الاضطرابات.
وتواجه فنزويلا التي كانت أغنى بلد في المنطقة بفضل احتياطاتها النفطية الهائلة نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية وتضخما مخيفا ( 720% هذه السنة كما يقول صندوق النقد الدولي) وارتفاعا في معدلات الجريمة.
وتريد المعارضة إجراء انتخابات مبكرة وترفض قرار رئيس الدولة الدعوة إلى جمعية تأسيسية لإعادة النظر في دستور 1999. وتعتبر هذه الدعوة مناورة لإرجاء الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر العام المقبل 2018.