رئيس فنزويلا يطالب أوباما بإلغاء اعتبار بلاده "تهديدا" لأمريكا
الرئيس الفنزويلي يطالب نظيره الأمريكي بالتراجع عن مرسوم أمريكي يصنف فنزويلا على أنها تمثل "تهديدا" للولايات المتحدة.
طالب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادور، نظيره الأمريكي باراك أوباما، بالتراجع عن مرسوم أمريكي يصنف فنزويلا على أنها تمثل "تهديدا" للولايات المتحدة، قبل أن يسلم السلطة إلى سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مادورو، في خطابه الأسبوعي المتلفز، مساء الأحد: "آمل أن يصحح باراك أوباما قبل انتهاء ولايته هذا المرسوم الذي يعتبر فنزويلا تهديدا استثنائيا وغير عادي لأمن الولايات المتحدة".
وأضاف أن أوباما يمكنه "كسب احترام فنزويلا وثقتها" إذا تراجع عن هذا المرسوم الذي أقرته الإدارة الأمريكية عام 2015. وجاء المرسوم بسبب إقدام سلطات كاراكاس على "اضطهاد المعارضين السياسيين وتقييد حرية الصحافة واستخدام العنف وانتهاك حقوق الإنسان".
من جانب آخر، استبعد الرئيس الفنزويلي التفاوض مع معارضة يمين الوسط على مخرج انتخابي لأزمة البلاد، يشمل انتخابات مبكرة أو إجراء استفتاء ضده كما تطالب المعارضة.
وقال مادورو: "مخرج انتخابي؟ مخرج للذهاب إلى أين؟ (...) يجب ألا يختبئ أحد وراء هذه الآليات الانتخابية التي ليست موجودة في الدستور".
وأشار إلى أن الحوار الذي بدأته الحكومة مع المعارضة، برعاية الفاتيكان، "يسير على ما يرام"، لكنه اتهم المعارضة بتشويه نتائجه.