مهرجان البندقية السينمائي 2022.. 23 فيلما تتنافس على الأسد الذهبي
ينطلق مهرجان البندقية السينمائي بنسخته الـ79، الأربعاء، مع توقعات بدورة قوية تضم جيلا جديدا من النجوم وفيلما منتظرا عن مارلين مونرو.
يتنافس 23 فيلما على جائزة الأسد الذهبي التي ستُمنح في العاشر من سبتمبر/ أيلول 2022، في ختام مهرجان يشكل أكثر من أي وقت مضى منصة لإطلاق الأعمال الهوليوودية قبل موسم الأوسكار.
وأكثر الأعمال المنتظرة في هذا الإطار هو فيلم "بلوند" عن سيرة مارلين مونرو، المستوحى من رواية لجويس كارول أوتس ومن بطولة الممثلة آنّا دي أرماس "فتاة جيمس بوند" السابقة.
وسيُعرض هذا الفيلم الذي يُحضر له منذ حوالى عقد، قبيل الذكرى السنوية الستين لوفاة الأيقونة الهوليوودية.
وهذا الفيلم هو من بين 4 إنتاجات لنتفليكس تشارك في المسابقة هذا العام: فقد أصبح مهرجان البندقية موعدا هاما للمنصة العملاقة التي غابت عن سجل الجوائز في مهرجان كان السينمائي هذا العام بسبب عدم عرض أفلامها في الصالات الفرنسية.
وفي النسخة التاسعة والسبعين من المهرجان الإيطالي، ستقدم نتفليكس أيضا فيلم الافتتاح "وايت نويز" للمخرج الأمريكي نواه باومباخ.
ومن بين السينمائيين الآخرين المشاركين في المسابقة هذا العام، المكسيكي الحائز جائزة أوسكار أليخاندرو غونزاليس إينياريتو "ذي ريفننت" و"بيردمان"، عن فيلم يروي فيه العودة لجذوره المكسيكية جوانا هوغ "ذي سوفنير"، ومارتن ماكدوناه "ثري بيلبوردز".
كوكبة من النجوم الشباب
تترأس لجنة تحكيم المهرجان الممثلة الأمريكية جوليان مور، مع مناصفة شبه تامة بين الجنسين في تركيبتها. لكنّ المنافسة في المقابل غير متوازنة، إذ تضم ثماني مخرجات فقط، بعد عام على تتويج الفرنسية من أصل لبناني أودري ديوان بجائزة المهرجان الكبرى عن فيلمها "ليفنمان" عن الإجهاض.
ويُتوقع أن يستقطب المهرجان عددا كبيرا من النجوم، بينهم بينيلوبي كروث وكايت بلانشيت وكاترين دونوف التي ستتلقى جائزة "أسد ذهبي" شرفية، وكولن فاريل وويليم دافو.
كما يجذب المهرجان هذا العام جيلاً جديداً من النجوم، بينهم تيموتي شالاميه (26 عاماً) الذي ألهب حضوره السجادة الحمراء العام الماضي مع فيلم "دون". ويشارك الممثل هذا العام عن فيلم يجمع بين الرومانسية والعنف ويعيد فيه التعاون مع مخرج "كول مي باي يور نايم" لوكا غوادانينو.
ومن النجوم الذين قد يأتون أيضاُ إلى المدينة الإيطالية، نجم البوب البريطاني هاري ستايلز البالغ 28 عاماً والذي شارك مع فلورنس بيو في فيلم "دونت ووري دارلينغ" خارج المسابقة الرسمية، من إخراج شريكة حياته أوليفيا وايلد.
ولن تغيب السياسة وقضايا الحرية الإبداعية عن هذا المهرجان العريق الذي انطلق قبل 90 عاما: فقد حرص مديره ألبرتو باربيرا على إشراك المخرج جعفر بناهي الحائز جائزة الأسد الذهبي سنة 2000 والذي أودع أخيرا السجن لتمضية عقوبة مدتها 6 سنوات بتهمة "الدعاية السياسية ضد النظام".
كذلك، يُقدّم فيلم وثائقي أوكراني خارج المسابقة الرسمية، فيما ستكون فضيحة الأفيونيات في الولايات المتحدة محور وثائقي صادم.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg
جزيرة ام اند امز