إلغاء ركلة جزاء في ألمانيا بعد اعتراف لاعب
حكم مواجهة بوخوم أمام دارمشتاد في دوري الدرجة الثانية الألماني يتراجع عن احتساب ركلة جزاء بعد اعتراف صاحبها.. اقرأ التفاصيل.
اعترف فليكس باستيانز قائد فريق بوخوم، بعد حصوله على ركلة جزاء خلال مواجهة فريقه أمام دارمشتاد في دوري الدرجة الثانية الألماني، بأنه لم يتعرض لأي مخالفة، ليجبر الحكم على التراجع عن قراره.
ركلة جزاء الإنتر احتاجت 5 دقائق من النقاش
وكان الحكم بنيديكت كيمبكس أشار إلى نقطة الجزاء عندما انطلق باستيانز داخل المنطقة وسقط في الدقيقة 63، وبينما كان محاطا بلاعبي دارمشتاد الغاضبين قرر الحكم سؤال باستيانز عما حدث بالفعل، فقال قائد بوخوم إنه لم يكن هناك أي احتكاك.
ونال باستيانز إشادة من الجانبين على سلوكه بعد الواقعة التي حدثت وفريقه متأخر صفر-1 قبل أقل من نصف ساعة من النهاية.
وقال باستيانز "الحكم سألني إن كان أحد لمسني.. وهذا لم يحدث. كانت قدمه ثابتة وعندما تركض بأقصى سرعتك يكون هذا كافيا في بعض الأحيان. لكني قلت له إن لم يكن هناك أي احتكاك ولهذا السبب لم يحتسب ركلة الجزاء".
وقال تورستن فرينجز، مدرب دارمشتاد "أرفع القبعة لفيلكس باستيانز. أهنئه بشدة. نادرا ما ترى ذلك في كرة القدم المحترفة".
واتفق معه إسماعيل أتالان، مدرب بوخوم ، الذي قال "لا أطلب من لاعبي فريقي أن يقولوا للحكام عند ارتكابهم أخطاء، لكنهم جميعا بالغون ويجب أن يظهروا شخصيتهم. كثيرون سيفعلون ذلك وهم متقدمون 4-صفر أو 5-صفر لكن ليس في هذا الموقف".
وربما نال باستيانز مكافأة أمانته، إذ سجل بوخوم هدفين في آخر 10 دقائق ليفوز 2-1، رغم أنه اعترف بأنه اعترف فقط لأن الحكم سأله، وأضاف "يجب أن نحاول التحلي بالأمانة ما دام ذلك ممكنا في كرة القدم المحترفة. لم يكن هناك أي تفكير في أنني يجب ألا أكذب".
وتابع "إذا لم يسألني كنت سأسجل ركلة الجزاء وأنا سعيد.. هذا واضح أيضا".