ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا إلى 29 قتيلا

فخر الدين قوجه وزير الصحة التركي يقول إن المستشفيات استقبلت 1400 مصاب بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة

ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال القوي الذي هز شرق تركيا، الجمعة، إلى 29 شخصا وإصابة أكثر من 1400.

• زلزال تركيا.. ضحايا تحت الأنقاض وتحذيرات من التوابع
• خبير بيئي تركي تنبأ بزلزال "ألازيغ" وسط تجاهل نظام أردوغان

وقال فخر الدين قوجه، وزير الصحة التركي، إن "المستشفيات استقبلت 1400 مصاب بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة".

ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول البحث عن ناجين محاصرين تحت أبنية منهارة جراء الزلزال. 

ووقع الزلزال عند الساعة 8:55 بالتوقيت المحلي قرب بلدة سيفريجي في محافظة ألازيغ شرق تركيا.

وذكرت وسائل إعلام أن الزلزال تسبب في إثارة حالة من الذعر في صفوف الأتراك الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة.

ووصف وزير الداخلية سليمان صويلو الزلزال بأنه حدث "من المستوى الثالث" طبقا لخطة استجابة البلاد لحالات الطوارئ. ويعني هذا احتياج مساعدات على المستوى القومي وليس على المستوى الدولي. ووقع الزلزال في منطقة نائية قليلة الكثافة السكانية، وقد تستغرق السلطات بعض الوقت لحصر الأضرار بالكامل.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إنه لم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية في سيفريجي، لكنه أوضح أن الزلزال ربما تسبب في خسائر بشرية في مناطق ريفية على مشارف المدينة.

وذكرت وسائل إعلام في كل من سوريا وإيران أن السكان شعروا بالزلزال في البلدين، وأوردت وسائل إعلام لبنانية أن السكان في مدينتي بيروت وطرابلس شعروا أيضا بالزلزال.

وتركيا لها تاريخ من الزلازل القوية، ففي أغسطس/آب 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص حتفهم عندما وقع زلزال شدته 7.6 درجة بمدينة إزميت في غرب البلاد على بعد 90 كيلومترا جنوب شرقي إسطنبول، وشرد ذلك الزلزال نحو 500 ألف شخص.

وفي 2011، وقع زلزال بمدينة فان وبلدة إرجيس شرق البلاد على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال، ما أسفر عن مقتل 523 شخصا.