20 ضحية في حريق مركز تعليمي هندي.. اتهام المالكين بالقتل
التحقيقات كشفت عن بناء المركز التعليمي الهندي في قبة بلاستيكية اجتاحتها النيران بسرعة، وأن أعمار الضحايا تتراوح بين 15 و19 عاماً.
توفي 20 طالباً إثر نشوب حريق في مركز تعليمي خاص بالهند، حيث وجَّهت الشرطة اتهاماً رسمياً إلى أصحابه بالتسبُّب في وقوع الحادث.
وقال مسؤولون إن 16 من بين القتلى إناث كنّ يتحضّرن للامتحانات في مركز تعليمي، أُقِيم بشكل غير قانوني على سطح مبنى تجاري في مدينة سورات الغربية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مرعبة لطلبة يقفزون من الطوابق العليا في المبنى بعد ظهر الجمعة، كما توفي مراهق بأحد المستشفيات لترتفع الحصيلة إلى 20 ضحية، بعدما أشارت الإحصاءات الأولية إلى وقوع 19 قتيلاً.
وأفاد مسؤولون حكوميون بأن التحقيقات كشفت عن بناء المركز في قبة بلاستيكية اجتاحتها النيران بسرعة، مضيفين أن أعمار معظم الضحايا تتراوح بين 15 و19 عاماً، وأن ما يفوق 50 تلميذاً كانوا في الصفوف عند اندلاع الحريق.
وأوضح المسؤولون أن 5 قتلى كانوا ينتظرون نتائج امتحانات تؤهّلهم لدخول الجامعة، ونجح جميعهم بتفوّق.
في السياق ذاته، وجّهت الشرطة الهندية تُهمتيْ القتل ومحاولة القتل لـ3 من بين مالكي المركز الواقع في مجمع "تاكشاشيلا أركايد"، دون الوصول إلى تهمة القتل العمد.
وشكَّلت إدارة مدينة سورات فريقاً لتحديد المباني الأخرى غير القانونية، التي يتم استخدامها لإعطاء دروس في موسم الامتحانات.
كما أمر فيجاي روباني رئيس وزراء ولاية جوجارات، بمراجعة إجراءات السلامة والوقاية من الحرائق في المستشفيات والمؤسسات التعليمية، بأنحاء الولاية كافة.
وقال ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، أصيل جوجارات، في تغريدة نشرها على موقع "تويتر": "أنا حزين للغاية نتيجة مأساة الحريق في سورات.. فكري منشغل بالأسر المفجوعة وأتمنى شفاء الجرحى سريعاً".
وتابع مودي: "طلبت من حكومة جوجارات والسلطات المحلية تقديم جميع المساعدات الممكنة للمتضررين".
من جهته غرَّد نجم بوليوود الممثّل أميتاب باتشان: "أشعر بحزن يفوق التعبير.. حريق مدمّر وأطفال قفزوا من المبنى وماتوا".