الكهرباء وراء الحريق الأكثر تدميرا في تاريخ كاليفورنيا
وكالة مكافحة الحرائق تقول إن النباتات الجافة والرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة غذت الحريق وتسببت في انتشاره.
أعلنت وكالة مكافحة الحرائق الحكومية "كال فاير" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن خطوط إمدادات للطاقة الكهربائية كانت وراء نشوب الحريق الأكثر تدميراً وحصداً للأرواح في كاليفورنيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان الحريق أسفر عن مقتل 85 شخصاً وأتى على 19 ألف منزل، و60 ألف هكتار من الأراضي، وكذلك بلدة صغيرة.
وأكدت الوكالة أنها توصلت إلى هذه النتيجة من خلال ما وصفته بـ"تحقيق دقيق وشامل للغاية"، وأوضحت أن النباتات الجافة والرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة غذت الحريق وتسببت في "انتشاره الكبير".
ولم تنشر الوكالة تقريرها الكامل للعامة بل نقلته إلى المدعين العامين الذين سيقررون ما إذا كانوا سيبدأون إجراءات قانونية بسبب الحريق.
واعترفت شركة "المحيط الهادئ للغاز والكهرباء" بأن تجهيزاتها ربما كانت السبب وراء هذه الكارثة.
وقد يؤدي التقرير إلى توجيه تهم إلى الشركة التي هي موضع دعاوى من جانب العديد من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم ومشاريعهم التجارية وشركات التأمين والجمعيات المدنية، بتهمة إهمال إدارة منشآتها وتجهيزاتها.
وسيكون على الشركة دفع مليارات الدولارات كتعويضات إذا حكمت المحاكم لصالح المدعين.
وفي يناير/كانون الثاني، تقدمت الشركة بطلب للحماية من الدائنين بموجب قانون الإفلاس الأمريكي.