مشاركة منتخبنا واستمرار الدوري كانت إيجابياتهما كبيرة على منتخبنا الوطني، وأشرنا لها الأسبوع الماضي، ومنها غياب الضغوط.
في بطولة آسيا، بدأ منتخبنا مشواره بفوز ساحق على منتخب كوريا الشمالية، وبدد من خلاله المخاوف التي سبقت مشاركته بوجوه أغلبها شابة، لكنها كانت عند محل الثقة.. بينما في الدوري ما زالت المنافسة حامية في المقدمة والمراكز المتأخرة.
مشاركة المنتخب السعودي واستمرار الدوري كانت إيجابياتهما كبيرة على منتخبنا الوطني، منها غياب الضغوط على منتخبنا في البطولة.
مشاركة منتخبنا واستمرار الدوري كانت إيجابياتهما كبيرة على منتخبنا الوطني، وأشرنا لها الأسبوع الماضي، ومنها غياب الضغوط على منتخبنا في البطولة.
تأهل منتخبنا للدور الثاني أصبح قريباً، ما يعني أن عودة لاعبي المنتخب لأنديتهم ستتأخر أكثر، وعسى أن تتأخر ونصل للنهائي، وغيابهم عن الدوري لم يكن مؤثراً على المستوى الفني والإثارة التي حدثت في الجولة الماضية؛ بسبب وجود المحترف الأجنبي، الذي ما زال هو ترمومتر الدوري السعودي لعددهم الكبير في تشكيلة الفرق.
الأهلي ثم النصر والهلال الأكثر تضرراً من غياب لاعبي المنتخب لجولتين في الدوري، لكن وجود العنصر الأجنبي بنسبة 70% من كل فريق قلل هذا الضرر.
السؤال الذي نسأله للجنة المسابقات: ماذا لو وصل المنتخب للنهائي وهذا ما نتمناه؟ هل ستلعب الأندية جولة ثالثة ورابعة من الدوري في غياب لاعبي المنتخب، في ظل السماح الآن للأندية بالتسجيل للمحليين والأجانب في الفترة الشتوية؟
التجربة أثبتت أن استمرار الدوري جولات أكثر أصبح ممكناً حتى في غياب لاعبي المنتخب، لن نستعجل وننتظر ماذا ستكون عليه مسيرة الأخضر في البطولة الآسيوية.
نافذة:
يقف الخلوق الأستاذ أحمد عيد على رأس أكثر الشخصيات الخليجية خبرة وكفاءة إدارية وفنية، منذ أن كان لاعباً إلى أن وصل لقيادة اتحاد كرة القدم السعودي، وغيرها من المناصب المحلية والإقليمية والقارية والدولية، هذه الخبرات المتراكمة لدى أحمد عيد تُجبر أي مسؤول رياضي أن يستعين بخبراته كمستشار، وهو ما نتوقعه من رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الذي يسعى دوماً لاستقطاب الخبرات المتخصصة في الرياضة السعودية.
ـ الخصم الحقيقي للنصر في الدوري هم القائمون على تقنية الفار.!
وعلى دروب الخير نلتقي..
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة