بالفيديو. "المؤقت الدائم" معرض فني يجسد حياة لاجئين سوريين
المعرض يسلط الضوء على أبرز 5 أعمال تركيبية وهي "الخيمة الإسمنتية" و"الاجتماع العام" و"متلازمة رام الله" و"كتاب المنفى" و"مدرسة الشجرة".
بهدف استكشاف آليات تشكيل التجربة والهوية في سياقات التقلبات بين ما هو "مؤقت" وما هو "دائم"، انطلق معرض موسم الربيع تحت عنوان "المؤقت الدائم" الذي كان لـ"العين الإخبارية" جولة خاصة بداخله لتظهر جمال الفن التشكيلي وقدرته على إيصال رسالة هادفة وتجارب لأشخاص يحتذى بهم.
- سميرة سعيد تتبرع للاجئين بعد الغناء لمرضى السرطان
- تاريخ اللاجئين الفلسطينيين في معرض "فوتوغرافي" برام الله
المعرض الذي أقيم في رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي وتولت مهام التقييم الفني له سلوى المقدادي، الأستاذة المساعدة في الجامعة وأحد أهم القامات البارزة في توثيق تاريخ الفن الحديث بالعالم العربي، يضم 7 أعمال تركيبية للفنانين والمعماريين "ساندي هلال" و"أليساندرو بيتي"، توضع ثلاثة منها خارج جدران المعرض.
ويعيد المعرض تسليط الضوء على أبرز خمسة أعمال تركيبية لهم حتى اليوم وهي "الخيمة الإسمنتية" و"الاجتماع العام" و"متلازمة رام الله" و"كتاب المنفى" و"مدرسة الشجرة".
ومن بين الإبداعات الفنية المعروضة، عملان جديدان تم تصميمهما خصيصاً لهذا المعرض وجاءا مستوحيين من المشاريع البحثية الحالية:
ويأتي العمل الأول بعنوان "المضافة"، وهو عبارة عن عمل فني أدائي يُعد ثمرة لتعاون الفنانة ساندي هلال مع زوجين من اللاجئين السوريين اللذين كثيراً ما يستقبلان الضيوف في غرفة معيشتهما بمخيّم اللاجئين في مدينة بودِن السويدية، وفي هذا العمل الفني، تسعى ساندي إلى رفع الوعي حول ما يُسمى بـ "حق الضيافة".
أما العمل الثاني يأتي بعنوان "تراث اللاجئين"، ويضم سلسلة من الصور الفوتوغرافية المضيئة التي التقطتها عدسة "لوكا كابوانو" وهو أحد المصورين الرسميين لدى منظّمة "اليونيسكو" خلال زيارته إلى أقدم مخيمات اللاجئين والمعروف باسم "مخيم الدهيشة" في بيت لحم، وعلى مدار العامين الماضيين، أدار الفنانين ساندي هلال وأليساندرو بيتي سلسلة من الحوارات في كلا المخيمين وغيرهما من الأماكن الأخرى، والتي دارت حول الآثار المترتبة عن تدوين تاريخ وتراث اللاجئين في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.