مستقبل فينيسيوس بعد مبابي.. غموض وترقب وعروض مغرية
أثارت تقارير إعلامية الجدل حول مستقبل البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح فريق ريال مدريد الإسباني، بين صفوف بطل أوروبا التاريخي، خلال السنوات المقبلة.
وينتظر أن ينضم كيليان مبابي إلى ريال مدريد بداية من الموسم المقبل في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وفق تقارير إعلامية.
وتشير صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن قدوم مبابي إلى ريال مدريد سيخلق صراعا بين كيليان وفينيسيوس، اللذان يلعبان في نفس المركز على الجناح الأيسر.
وشجع هذا الأمر الأندية الراغبة في ضم فينيسيوس لتقديم عروض لإدارة ريال مدريد للظفر بخدماته خلال المرحلة المقبلة.
وتضع أندية ليفربول وتشيلسي الإنجليزيين وباريس سان جيرمان الفرنسي، أعينها على التعاقد مع الجناح البرازيلي في صيف 2024.
وتسعى هذه الأندية لإغراء اللاعب براتب ضخم، وإقناع ريال مدريد بالتخلي عن خدماته بعرض قيمته 200 مليون يورو، بحسب المصدر.
وهناك عامل آخر قد تلعب عليه هذه الأندية لضم اللاعب، وهي العنصرية الموجودة في الدوري الإسباني والتي تحدث عنها فينيسيوس في أكثر من مرة.
ودخل فينيسيوس جونيور على مدار السنوات الأخيرة في مشادات مع جماهير بعض الأندية المنافسة لريال مدريد، بسبب توجيه هتافات عنصرية ضده، وتحدث صراحة عن تفشي هذا الأمر في الملاعب الإسبانية على نطاق واسع.
ولكن على الجانب الآخر، فإن ريال مدريد يظهر دائما ليدافع عن لاعبه في وجه كل الأعمال العنصرية التي تمارس ضده.
موقف ريال مدريد
رغم هذه المشاكل فإن فينيسيوس وريال مدريد يريدان استمرار وجود اللاعب، حيث ينوي النادي الملكي التوقيع على عقد جديد معه لمدة عامين.
وستصبح مدة عقد فينيسيوس الجديد حتى 2029 بدلاً من 2027 مع رفع قيمة راتبه ليقترب من كيليان مبابي، وفق المصدر.
يذكر أن فينيسيوس جونيور منذ قدومه من فلامنغو البرازيلي إلى ريال مدريد في صيف 2018 بدلاً من البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجح في فرض اسمه على الفريق وسجل هدف التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا 2022 أمام ليفربول.