بداية مبشرة.. هل تغلب فينيسيوس على كابوس العنصرية؟
سجل فينيسيوس جونيور، نجم هجوم ريال مدريد، بداية قوية للموسم الحالي، بعد فترة صعبة عاشها قبل عدة أشهر بسبب العنصرية.
فينيسيوس تعرض لعدة هجمات عنصرية في مختلف ملاعب الدوري الإسباني، وتفاقم الأمر بعدما تكرر الأمر في ملعب "ميستايا" معقل فالنسيا في ختام الموسم الماضي.
وتسببت الهجمات العنصرية على فينيسيوس في ردود فعل قوية، وصلت لمطالبة السلطات البرازيلية نظيرتها الإسبانية بالتدخل.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن إقامة مباراة ودية بين منتخبي إسبانيا والبرازيل، في مبادرة لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم.
هل تغلب فينيسيوس على كابوس العنصرية؟
صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت تقريرا سلطت فيه الضوء على عدم معاناة فينيسيوس من أي مشاكل تتعلق بالعنصرية منذ بداية الموسم الحالي.
وأشار التقرير إلى أن ريال مدريد لعب أول مباراتين في النسخة الحالية من الدوري الإسباني خارج ملعبه، أمام أتلتيك بلباو وألميريا، لكن هذا لم يمنع فينيسيوس من التألق دون مشاكل.
وكان فينيسيوس قد شارك أساسيا في أول جولتين من الليغا، وسجل هدفا في الفوز (3-1) على ألميريا.
وفي المباراة الأولى حاول عدد من مشجعي بلباو بملعب "سان ماميس" إخراج فينيسيوس من حالة التركيز بالصافرات وصيحات الاستهجان، لكنها فشلت في التأثير على النجم البرازيلي.
وذكرت الصحيفة المدريدية أن الهدوء الذي أظهره فينيسيوس في بداية الموسم ليس وليد الصدفة، ويقف خلفه عدد من الأشخاص المحيطين به، وأيضا كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق الملكي.
وانعكس هذا الهدوء على أداء فينيسيوس، حيث تأقلم الجناح البرازيلي مع مركز جديد في الهجوم يبعده قليلا عن موقعه الأساسي في الجهة اليسرى، مع تحول الخطة من 4-3-3 إلى 4-4-2.