حقيقة كشفتها البرازيل.. فينيسيوس له وجهان

أبرزت المشاركة الأخيرة لفينيسيوس جونيور مع منتخب البرازيل جانباً ثانياً من شخصية نجم ريال مدريد.
فينيسيوس أسهم في فوز البرازيل 2-1 على كولومبيا، فجر الجمعة، في الجولة 13 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تسبب في ركلة جزاء جاء منها الهدف الأول، قبل أن يسجل بنفسه هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة.
ووفقا للعديد من النقاد، فإن ما قدمه فينيسيوس ضد كولومبيا هو أفضل أداء له بقميص منتخب البرازيل، مقترناً بجانب إيجابي آخر لا يُظهره نجم ريال مدريد كثيراً في الفترة الأخيرة، خاصة مع ريال مدريد.
فينيسيوس له وجهان
في مباراة البرازيل ضد كولومبيا، لم يواجه فينيسيوس أي نوع من الاستفزازات أو الإهانات العنصرية، وهي أزمة متكررة يواجهها كل أسبوع تقريباً في ملاعب إسبانيا.
ووفقا لتحليل نشرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن النجم البرازيلي عندما يكون في قمة تركيزه، يقدم أداءً مذهلاً ولا يستطيع أحد إيقافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المباراة ضد كولومبيا كانت حاسمة لمستقبل المنتخب البرازيلي، فهو لا يزال يبحث عن استعادة هويته، كما يبحث عن قائد يضع ثقته فيه أملاً في تحقيق لقب كأس العالم العام المقبل.
الفوز الدرامي، الذي لعب فيه فينيسيوس أحد أدوار البطولة، جنباً إلى جنب مع رافينيا، يعطي دفعة معنوية للمدرب دوريفال جونيور وطاقمه، والمنتخب البرازيلي ككل قبل مواجهة الأرجنتين، العملاق الحقيقي في أمريكا الجنوبية في الوقت الراهن.
ويلتقي منتخبا الأرجنتين والبرازيل في "السوبر كلاسيكو" ، بالجولة 14 من التصفيات، فجر الأربعاء المقبل.
الشخصية القيادة لفينيسيوس "البرازيلي" أعادت للأذهان ما قام به النجم صاحب الـ24 عاماً عدة مرات مع ريال مدريد، بتحمله مسؤولية إنقاذ الفريق في أصعاب الأوقات.
أبرز الأمثلة على ذلك حدث هذا الموسم حين كان الريال متأخراً على ملعبه 0-2 أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يرد الفريق الملكي بـ5 أهداف سجل فيني 3 منها.
جدير بالذكر أن فينيسيوس شارك في 39 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم بمختلف المسابقات، سجل خلالها 18 هدفاً وصنع 11.
aXA6IDMuMTUuMTQ3LjIyNSA=
جزيرة ام اند امز