400 مستثمر يبحثون تعزيز التكنولوجيا المالية في "فينتك أبوظبي 2019"
400 شخص اجتمعوا في مقر سوق أبوظبي العالمي خلال اليوم الأول لـ"فينتك أبوظبي" لبحث تعزيز نمو قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط.
انطلقت، الإثنين، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أبوظبي للتكنولوجيا المالية "فينتك أبوظبي" مع النسخة الأولى من "منتدى المستثمرين"، برعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لبحث سبل خوض الاستثمارات المجزية ذات العائدات المرتفعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واجتمع أكثر من 400 شخص في مقر سوق أبوظبي العالمي خلال فعاليات اليوم الأول لمهرجان "فينتك أبوظبي"، لبحث سبل تعزيز نمو قطاع التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واغتنم الحضور من رواد الأعمال الإقليميين والدوليين فرصة المشاركة لتبادل الخبرات في تطوير منظومة مزدهرة في المنطقة، وكيفية تحديد الشركات الناشئة التي تزيد قيمتها على مليار دولار أمريكي، واحتمالات التعرض لأزمة مالية جديدة في عام 2020.
ويستأنف المهرجان فعالياته غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث يلقي معالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، كلمة رئيسية.
وسلط ريتشارد تينغ، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية بسوق أبوظبي العالمي، الضوء على دور الإمارات وقطاع التكنولوجيا المالية في إحداث تأثيرات إيجابية في المنطقة.
- 500 مليون دولار استثمارات رأس مال مغامر
وقال: "شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من عام 2019 استثمارات رأس مال مغامر بقيمة نصف مليار دولار أمريكي في شركات ناشئة، باستثناء (سوق) و(كريم)".
وهو ما يعتبر زيادة بنسبة 66% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما تم استثمار أكثر من ربع حجم التمويل في الإمارات، حيث تشكل التكنولوجيا المالية القطاع الأكثر حيوية، يشكل 17% من إجمالي الصفقات المنجزة.
وأشار إلى أنه في المستقبل توقع تقرير صادر عن "معهد ميلكن" أن تجمع نحو 500 شركة للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط أكثر من ملياري دولار أمريكي كرأس مال مغامر خلال السنوات الثلاث المقبلة، وستكون لأبوظبي مكانة مرموقة في مسيرة هذا التطور الاستثنائي.
وأضاف: "تم تحقيق خطوات واسعة في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وما زالت هناك الكثير من الفرص الواعدة.. ولا بديل عن الاجتماعات المباشرة، كالمنتدى الذي نشارك فيه اليوم، لبناء علاقات متينة وإيجاد سبل جديدة لتحقيق القيمة".
وقال إبراهيم عجمي، رئيس المشاريع لدى مبادلة للاستثمارات المالية: "بعد 10 سنوات من الاستثمار في شركات التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم، بتنا نمتلك الخبرة التي يمكننا توظيفها لخدمة وتطوير أسواقنا المحلية.. وستسهم صناديقنا الاستثمارية في شركات التكنولوجيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدفع عجلة التنمية الاقتصادية في أبوظبي عبر تشجيع المزيد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا".
وأضاف أنه توجد إمكانيات هائلة وفرص غير مستغلة في الإمارات والمنطقة، ونحن على الطريق الصحيح لتعزيز الابتكارات المحلية، واستقطاب المواهب الاستثنائية، وتسريع وتيرة تطور القطاع التكنولوجي المزدهر في أبوظبي.
aXA6IDMuMTQ1LjM3LjIxOSA= جزيرة ام اند امز