تقرير يوثق الانتهاكات بحق إعلاميي سوريا خلال نوفمبر 2016
وفق التقرير قُتل إعلامي واحد على يد القوات الحكومية، وآخران كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتلهما.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الإعلاميين خلال نوفمبر الماضي، من قبل أطراف النزاع في سوريا.
ووفق التقرير قُتل إعلامي واحد على يد القوات الحكومية، وآخران كانت فصائل المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتلهما.
التقرير سجّل أربع حالات اعتقال أفرج عن جميعها، إضافة إلى حالة إفراج واحدة على يد وحدات حماية الشعب الكردية، في حين سجلت حالة خطف واحدة أفرج عن الإعلامي المعتقل فيها، إلا أنها نسبت إلى جهات مجهولة.
القوات الحكومية كانت مسؤولة عن إصابة 11 إعلاميًا بجروح، بينما نسبت الشبكة إصابة ثلاثة إعلاميين إلى القوات الروسية، وواحد إلى فصائل المعارضة المسلحة.
ودعت الشبكة إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
وختمت تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، داعيةً المجتمع الدولي، متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.