البحرين تأسف للعنف بالصومال وتدعو لحوار جاد
أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ الأسف والقلق من اندلاع أعمال عنف في مدينة مقديشو بجمهورية الصومال الفيدرالية.
ووقعت احتجاجات حاشدة، الجمعة، في مناطق متفرقة بالعاصمة الصومالية مقديشو، رفضا للرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، تخللتها اشتباكات أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في العاصمة مقديشو.
ودعت البحرين جميع الأطراف إلى التهدئة ووقف التصعيد، والبدء في حوار جاد للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع، يحفظ سلامة الصومال واستقراره، ويحقق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق وطموحاته في التنمية والأمن والاستقرار.
شاركت البحرين قلقها بشأن الأوضاع في الصومال بيانات منفصلة صدرت عن وزارات الخارجية في الإمارات ومصر والسعودية، بالإضافة لبيان للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.
كانت المعارضة الصومالية قد دعت للتظاهر إلا أن النظام سعى لعرقلتها بشتى الوسائل، بدءا من استخدام كورونا كورقة ضغط، وصولا إلى القمع واستهداف مرشحين رئاسيين مشاركين بالاحتجاجات.