16 قتيلا في أعمال عنف خلال انتخابات الرئاسة بنيجيريا
تحالف جمعيات مستقلة من المجتمع الأهلي النيجيري يدعى "غرفة الأزمات" ويدافع عن الحوكمة، أعلن أن القتلى سقطوا في ولايات البلاد الثماني.
أعلن تكتل جمعيات من المجتمع الأهلي المعني بمراقبة الانتخابات في نيجيريا، سقوط 16 قتيلاً، السبت، جراء أعمال عنف واكبت عمليات اقتراع الناخبين لاختيار رئيسهم.
- سماع دوي انفجارات شمال شرقي نيجيريا قبل بدء الانتخابات الرئاسية
- بالصور.. إقبال كثيف مع انطلاق السباق الرئاسي في نيجيريا
وأعلن تحالف جمعيات مستقلة من المجتمع الأهلي النيجيري يدعى "غرفة الأزمات" ويدافع عن الحوكمة، أن القتلى سقطوا في ولايات البلاد الثماني.
وتبقى هذه الحصيلة متدنية نسبياً في البلد البالغ عدد سكانه 190 مليون نسمة، الذي يشهد أعمال عنف يومية، لا سيما في فترة الانتخابات، وقد جرت عمليات التصويت في هدوء نسبي في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت الجمعيات النيجيرية بوقوع حوادث في لاجوس، العاصمة الاقتصادية؛ حيث منع الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في بعض مراكز الاقتراع، وقام بعض مثيري الشغب بإحراق بطاقات انتخاب وصناديق اقتراع.
وفي ولاية ريفرز (جنوب شرق نيجيريا) المعروفة بنسبة العنف والإجرام المرتفعة فيها، قام مسلحون بقتل سياسي محلي عضو في "مؤتمر عموم التقدميين" (حاكم) وشقيقه.
وألقيت أصابع الديناميت في المدينة عند فتح مراكز الاقتراع لترهيب الناخبين، بدون التسبب في وقوع ضحايا، كما أفاد متحدث باسم الشرطة المحلية بسرقة بعض صناديق الاقتراع.
وتم تمديد فترة التصويت في بعض الولايات الـ36 في نيجيريا بعد حصول مشكلات لوجستية، لا سيما مع آلات التصويت الإلكتروني.
ويواجه الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري في هذه الانتخابات خصمه عتيق أبو بكر من الحزب الشعبي الديمقراطي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالتحضير لعمليات تزوير.
وأسفرت أعمال العنف عن سقوط 233 قتيلاً منذ أكتوبر/تشرين الأول، حسب مكتب المراقبة "إس بي إم اينتلجينس".
وقال مركز الاتصالات والأزمة النيجيري، الذي يضم ممثلين عن أجهزة الأمن، إن 12 من الولايات الـ36 قد تشكل بؤراً لأعمال عنف.
ولم يحدد أي موعد لصدور النتائج، لكنها تعلن بصورة عامة خلال 48 ساعة بعد انتهاء التصويت.