قمة افتراضية لمجموعة العشرين لبحث الحد من تأثير أزمة كورونا
القمة تناقش طبقا للبيان الرسمي سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي
تُعقد، الخميس، قمة افتراضية لقادة مجموعة الـ 20، وذلك برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وستناقش القمة، طبقا للبيان الرسمي، سبل المضي قدما في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.
- محمد بن زايد: الإمارات تشارك في القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين
- العاهل السعودي: قمة "العشرين" استثنائية لتوحيد جهود مواجهة كورونا
وإلى جانب قادة دول مجموعة العشرين، سيشارك قادة دول مدعوة تضم إسبانيا والأردن وسنغافورة وسويسرا الاتحادية. كما سيشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.
وفيما يتعلق بالمنظمات الإقليمية، ستشارك فيتنام بصفتها رئيسا لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وجنوب أفريقيا بصفتها رئيسا للاتحاد الأفريقي، والإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسا لمجلس التعاون الخليجي، ورواندا بصفتها رئيسا للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.
كانت السعودية تسلمت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، والتي تستمر لمدة عام.
يتحدث زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى عن طريق شبكة تلفزيونية مغلقة عن سبل مكافحة فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية مع ارتفاع عدد المصابين به على مستوى العالم إلى 471 ألف مصاب وعدد الوفيات الناجمة عنه إلى 21 ألفا.
واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين هذا الأسبوع على رسم "خطة عمل" للتصدي للتفشي الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يثير حالة ركود عالمية، لكنهم لم يقدموا تفاصيل تذكر.
وسيلقي تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية كلمة للزعماء يطلب فيها زيادة التمويل ودعم إنتاج أدوات الوقاية الشخصية للعاملين في المجال الطبي.
وقال في مؤتمر صحفي في جنيف في ساعة متأخرة أمس الأربعاء: "علينا مسؤولية عالمية كمجتمع إنساني خاصة دولا مثل أعضاء مجموعة العشرين". وأضاف: "يتعين عليها دعم البلدان على مستوى العالم".
وكتب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي دعا للقمة الافتراضية الاستثنائية، تغريدة على تويتر الليلة الماضية يقول: "في هذا الوقت الحرج الذي يواجه فيه العالم جائحة كورونا المستجد، التي تؤثر على الإنسان والأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي، نجتمع بمجموعة العشرين في قمة استثنائية؛ للخروج بمبادرات تحقق آمال شعوبنا، وتعزز دور حكوماتنا، وتوحد جهودنا لمواجهة هذا الوباء".
وتتزايد المخاوف بشأن إجراءات الحماية الاقتصادية التي يجري بحثها أو تبنيها في حين تجاهد الدول للتصدي لتفشي الفيروس.
وحثت غرفة التجارة الأمريكية زعماء مجموعة العشرين بمضاهاة تعهدات قطعتها دول مثل أستراليا وكندا بالإبقاء على سلاسل الإمدادات مفتوحة وتجنب فرض قيود على الصادرات.
ويواجه المؤتمر تعقيدات من أزمة النفط وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن منشأ فيروس كورونا.
إلا أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال إنه لن تجري مناقشة أسواق النفط خلال قمة مجموعة العشرين، إذ إن انتشار فيروس كورونا هو الموضوع الرئيسي للمناقشة وفق ما هو مخطط.
وأضاف بيسكوف: "النفط.. لا.. لكن على الأرجح ستجري مناقشة التداعيات الاقتصادية من فيروس كورونا".
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست نقلا عن مصادر دبلوماسية أن الصين والولايات المتحدة اتفقتا خلال المحادثات التحضيرية على وقف تبادل الاتهامات بشأن الفيروس مؤقتا.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز