3 فيروسات هددت العالم في 2016.. ما هي؟
أخبار الصحة العالمية في عام 2016 تناولت الحديث عن 3 فيروسات وما يصاحبها من خوف ودمار وموت.
سيطر على أخبار الصحة العالمية في عام 2016 الحديث عن فيروسات زيكا وبوليو والإيدز، وما يصاحبها من خوف ودمار وموت.
ومع ذلك، يمنح التقدم العلمي أملاً في العلاج والوقاية خلال السنوات المقبلة، بحسب تقرير نشرته إذاعة صوت أمريكا.
1- زيكا
في الوقت الذي تظهر فيه أعراض خفيفة مرتبطة بفيروس زيكا على كثير من الأشخاص الذين لا يعرفون أنهم مصابون، أثبتت مجموعة من الأطفال المولودين برأس صغيرة أن الفيروس مضر جداً. وأن السيدات الحوامل اللاتي يحملن فيروس زيكا عرضة لخطر ولادة أطفال برأس صغيرة غير طبيعية ما يشير عادة إلى توقف نمو المخ.
ظهر فيروس زيكا لأول مرة في أوغندا منذ أكثر من 60 عاماً، وينتقل عن طريق لدغات االبعوض وممارسة الجنس مع شخص مصاب. وظهر الفيروس مؤخراً في البرازيل، ثم صعد نحو الشمال. وكانت هناك حالات مؤكدة في فلوريدا، وينتاب مسؤولون صحة في تكساس من انتشار الفيروس هناك.
ويقول الدكتور أنتوني كوستيلو، من منظمة الصحة العالمية: "إنها مشكلة صحة عامة يصاحبها قلق كبير في العالم. ظهر فيروس زيكا في 69 دولة خلال العامين الأخيرين. نتحدث عن فيروس يتسبب في تلف بالمخ وربما يسبب عجزاً مدى الحياة وهي صفعة كبيرة للعائلات".
وحالياً تعتبر الوقاية هي الأساس. تنصح السيدات بتجنب السفر إلى المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، وحماية أنفسهن من لدغات البعوض، أو تأجيل الحمل. لا يوجد لقاح ضد زيكا، لكن ربما يكون متوفراً في 2018.
2- بوليو (شلل الأطفال)
في نيجيريا، عاد فيروس بوليو للظهور مجدداً في المنطقة الشمالية المضطربة من البلاد، حيث يصعب التأكد من أن كل طفل حصل على التطعيم المضاد للفيروس. وتم تشخيص 3 أطفال بمرض شلل الأطفال قبل اقتراب إعلان نيجيريا دولة خالية من بوليو.
يوجد الفيروس أيضاً في منطقة صراع أخرى، مثل على طول حدود باكستان وأفغانستان.
وقد انخفضت معدلات الإصابة بفيروس بوليو بنسبة 99% منذ 1988 من حوالي 350 ألف حالة إلى أقل من 36 حالة في 2016.
3- الإيدز:
واصل فيروس نقص المناعة البشرية تهديده للبشر، إلا أنه في بداية ديسمبر/ كانون الأول الحالي، أعلن الدكتور أنتوني فوسي من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أنه تم البدء في محاولات عملاقة من أجل التوصل إلى لقاح تجريبي ضد فيروس الإيدز.
وقال: "التوصل إلى لقاح ضد الإيدز ليس بالأمر السهل. ربما لا نكون على يقين تام حتى ما إذا كنا سنتوصل إليه". ومع ذلك، وصف فوسي التقدمات في علاج الإيدز بالمذهلة.
كما أوضح: "التركيبات العلاجية التي نعطيها للأفراد المصابين، يمكن أن تساعدهم الآن على العيش 50 عاماً إضافياً". مضيفاً: "يعتبر هذا من أكثر التقدمات روعة في الانتقال من البحث الأساسي إلى التدخل العملي في أي مجال من مجالات الطب".
وإذا تم التوصل إلى لقاح فعال، فهذا يعني نهاية فيروس أصاب ما يزيد عن 70 مليون شخص وقتل 35 مليون آخرين على مدار نصف العقد الماضي.