مياه داخل فوهة بركان تهدد بانفجارات كبيرة في أمريكا
وجود مياه في قاع بركان كيلاويا يمكن أن يؤدي إلى انفجارات كبيرة نتيجة تفاعلها مع الحمم
اكتشف علماء من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لأول مرة بقعة خضراء، تبين أنها بركة مياه داخل فوهة بركان كيلاويا في هاواي، وهو تطور يمكن أن يشير إلى مرحلة أكثر تفجرا في المستقبل.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتقد العلماء أن وجود مياه في قاع البركان يمكن أن يؤدي إلى انفجارات كبيرة نتيجة تفاعلها مع الحمم.
وقال دون سوانسون، خبير في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "أحد الاحتمالات هو أن الحمم البركانية يمكن أن تسخن المياه الجوفية ببطء وتؤدي في النهاية إلى إنشاء بحيرة جديدة للحمم البركانية، ويمكن أن تتفاعل الحمم البركانية أيضا مع المياه الجوفية وتخلق انفجارات".
وأكد سوانسون أن وجود الماء يمكن أن يكون مفتاحا مهما في النشاط البركاني على المدى الطويل.
ولدى بركان كيلاويا تاريخ من التناوب بين فترات الانفجارات، وتتميز الفترات المفعمة بالحيوية التي عاشها كيلاويا منذ نحو 200 عام، بتدفقات الحمم البطيئة والمستقرة.
ومنذ فترة وجيزة انفجرت حمم البركان وغطت مساحة كبيرة من الأرض، مما أدى إلى تدمير مئات المنازل في واحد من أكبر الانفجارات في التاريخ الحديث.
ويعتقد الباحثون أن الفترة المتفجرة التالية سوف يسبقها انهيار هائل لأرضية البركان.