بركان نيوزيلندا يغلي.. الحمم تغطي الفوهة
هيئة "جيونت" المعنية بدراسة علوم الأرض تقول إن البركان في حالة مرتفعة من الاضطراب، لكن من المستبعد ثورانه خلال الأسابيع الـ4 المقبلة.
غطت الحمم البركانية الفتحات الناجمة عن ثوران بركان "وايت آيلاند" في نيوزيلندا قبل 6 أسابيع، وسط تكنهات لمراقبي البركان بعدم ثورانه قريبا.
وقال كرايج ميلر، خبير البراكين في هيئة "جيونت" المعنية بدراسة علوم الأرض، نقلا عن أحدث العمليات الحسابية للهيئة، إن البركان في حالة مرتفعة من الاضطراب، لكن من المستبعد للغاية ثورانه خلال الأسابيع الـ4 المقبلة.
وكان هناك العديد من انبعاثات الرماد الطفيفة، لكن لم يحدث أي ثوران كبير أو قوي من البركان منذ 9 ديسمبر/كانون الأول، الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا.
وذكرت هيئة "جيونت" المعنية بدراسة علوم الأرض، في بيان أصدرته في وقت سابق، أن الانفجار ربما يكون ناجما عن ثوران مدفوع ببخار وغاز ساخنين جدا.
وأضافت: "هذا البخار والغاز يتشكلان وراء صخرة أو سدادة معدنية وعندما يتجاوز ضغط الغاز قوة السدادة المعدنية، يحدث ثوران مصحوبا بانفجار لفترة قصيرة".
وتابعت أن الحمم البركانية تبدو الآن عبارة عن صخور بركانية منصهرة ارتفعت لتصل إلى السطح من مستوى ضحل، تحت أرضية فوهة البركان.
ووايت آيلاند، المعروف أيضا باسم "واكاري" هو أنشط بركان في نيوزيلندا، ويبعد 48 كيلومترا قبالة سواحل بلدة واكاتاني في نورث آيلاند في نيوزيلندا.
وكان هناك 47 شخصا يشاهدون معالم الجزيرة ذات الملكية الخاصة، عندما ثار البركان، وتوفي 20 منهم وما زال معظم الناجين في المستشفيات.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز