بركان "تال" يستعد لانفجار كبير.. تحذيرات فلبينية
المعهد الفلبيني لعلم البراكين يقول إن التأهب إزاء ثوران "تال" سوف يظل عند ثاني أعلى مستوى ما دام هناك احتمال لثوران انفجاري خطير.
أكد خبراء في الفلبين، الثلاثاء، أن خطر بركان "تال" الثائر لم ينتهِ بعد، مشددين على الدرجة المرتفعة من التأهب إزاءه رغم التراجع الواضح في نشاطه.
وأوضح المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) أن التأهب إزاء ثوران بركان "تال" بإقليم باتانجاس سوف يظل عند ثاني أعلى مستوى ما دام هناك احتمال لثوران انفجاري خطير.
وقالت ماريا أنتونيا بورناس، رئيسة قسم مراقبة البراكين بالمعهد، في مؤتمر صحفي: "هناك تراجع واضح في النشاط، لكن هذا لا يعني أن الخطر قد زال".
وأضافت: "لدينا مؤشرات تشوه أرضية تفيد بأن البركان لا يزال متضخما، ولا يزال يتضخم. الحمم موجودة بالفعل ويمكن أن ينفجر البركان بسهولة".
بينما قال رئيس المعهد، ريناتو سوليدوم، إن تضخم الجبل والزلازل البركانية المستمرة يشيران إلى وجود المزيد من الحمم المتجددة من أسفل البركان.
وبلغ عدد السكان الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب ثوران بركان "تال" (66 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا) أكثر من 235 ألف شخص، وفقا لما ذكره المكتب الوطني للحد من مخاطر الكوارث، بعد تجميع بيانات من مختلف وحدات الحكومة المحلية.
يشار إلى أن بركان "تال"، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، وثار 33 مرة منذ عام 1572، آخرها أكتوبر/تشرين الأول 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg
جزيرة ام اند امز