فولكسفاجن تسير نحو وقف إنتاج سيارات الغاز الطبيعي لهذا السبب
فولكسفاجن ستركز بدلا من ذلك على التنقل الكهربائي، مع استبعاد المحركات البديلة
تعتزم مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات التوقف مستقبلا عن إنتاج السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي.
وقال فرانك فيلش مدير التطوير في المجموعة في تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة، اليوم الإثنين، إنه لن تكون هناك موديلات لاحقة من هذه السيارات، وعزا هذا القرار إلى قلة أرقام مبيعاتها.
وأوضح فيلش أن الاقبال في السوق على (هذه السيارات) لم يزد، كما أن من غير المتوقع أيضا أن ترتفع مبيعات هذه السيارات بشكل ملحوظ.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن فولكسفاجن ستركز بدلا من ذلك على التنقل الكهربائي، مع استبعاد المحركات البديلة التي تعمل بالوقود الاصطناعي والهيدروجين.
- فولكسفاجن تشارك بمعرض جنيف بطراز Touareg R الكهربائي الجديد
- فضيحة الديزل.. فولكسفاجن تدفع تعويضات 900 مليون دولار في ألمانيا
وقال فيلش: "إذا أخذنا التحول في التنقل وأهداف البيئة مأخذ الجد، فيجب علينا أن نركز على المحركات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية"، مشيرا إلى أن كل شيء آخر من شأنه إهدار الطاقة المتجددة.
وتوصلت مجموعة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات إلى دفع تعويضات قيمتها 830 مليون يورو (902.04 مليون دولار) لنحو 260 ألفا من المتضررين في ألمانيا الذين قاموا برفع دعوى جماعية ضد الشركة بسبب فضيحة الديزل.
وحسب رويترز، قالت مجموعة فولكسفاجن ومجموعة ألمانية معنية بحقوق المستهلكين، الجمعة، إنهما توصلتا إلى اتفاق بقيمة 830 مليون يورو (902.04 مليون دولار) بشأن دعوى جماعية فيما يتعلق باحتيال شركة صناعة السيارات على اختبارات انبعاثات الديزل.
وأقرت الشركة في 2015 باستخدام برمجيات للاحتيال على اختبارات محركات الديزل لتظهر انبعاثاتها بمستويات أقل على نحو مخالف للقانون في نحو 11 مليون سيارة تم بيعها في أنحاء العالم.
وفتح هذا القرار الباب لدفع تعويضات ضخمة بلغت أكثر من 30 مليار دولار ما بين إعادة تجهيز المركبات وغرامات ومخصصات، بالإضافة إلى تهم موجهة ضد قيادات سابقة في المجموعة.
وبموجب الاتفاق الذي أُعلن الجمعة، يوزع المبلغ على أعضاء الدعوى الجماعية البالغ عددهم نحو 260 ألفا.