صحيفة: تلاعب فولكس فاجن في اختبارات الانبعاثات شمل سيارات البنزين
الصحيفة تقول إنه من الممكن التلاعب بناقل الحركة والبرامج الإلكترونية لتظهر أن المركبات تسبب معدلات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ذكرت صحيفة "بيلد إم زونتاج" الألمانية، الأحد، أن مهندسين في شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، قالوا للمحققين إن بعض المحركات التي تعمل بالبنزين في سيارات الشركة وسيارات أودي وبورشه يمكن أن تستخدم للغش في اختبارات الانبعاثات.
وقال متحدث باسم فولكس فاجن، وهي الشركة الأم لأودي وبورشه، إن الشركة لن تعلق على تحقيق جارٍ، وأضاف أن الشركة أجرت في الأشهر الماضية محادثات مكثفة مع هيئة النقل الاتحادية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن وثائق داخلية وروايات شهود، أنه من الممكن التلاعب بناقل الحركة والبرامج الإلكترونية لتظهر أن المركبات تسبب معدلات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتستهلك وقودا أقل.
وإذا تأكدت تلك الأنباء فمن شأنها أن تضيف بُعدا جديدا لفضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها فولكس فاجن، والتي كلفت الشركة 31.3 مليار دولار أمريكي دفعتها في غرامات وشروط جزائية، بسبب التلاعب الممنهج في محركات السيارات التي تعمل بالديزل للتستر على تسببها في معدلات مرتفعة من التلوث.
ويخضع تحديد الشريحة الضريبية على المركبات في أوروبا لمعدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها.