حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تكثف مهامها لإغاثة لاجئي الروهينجا
تحت شعار "كلنا على خطى زايد" قدمت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية نموذجا للعمل التطوعي والعطاء الإنساني ضمن حملتها لإغاثة لاجئي الروهينجا
كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية من مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في محطتها الحالية لاغاثة اللاجئين الروهينجا من النساء والأطفال، تحت شعار "كلنا على خطى زايد"، بمشاركة نخبة من الأطباء الشباب من الإمارات وبنجلاديش في نموذج للعمل التطوعي والعطاء الإنساني، وذلك بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتأتي هذه الحملة في لفتة إنسانية تطوعية ورسالة حب من أبناء الإمارات الشباب من أبناء زايد الخير، بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام، وبشراكة استراتيجة مع مؤسسة الأمل البنجلاديشية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وجمعية إمارات العطاء، وبرنامج شباب الإمارات الإنساني التطوعي وبالتنسيق مع القنوات الرسمية في نموذج مميز للعمل الإنساني التطوعي، والشراكة في مجالات العمل الطبي للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة من اللاجئين بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
وتضمنت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية في مخيمات اللاجئين الروهينجا تنظيم برامج تطوعية إنسانية لعلاج الأطفال والنساء في مستشفى زايد الإنساني؛ إضافة إلى تنظيم الملتقى الإماراتي البنجلاديشي الشبابي التطوعي الذي يهدف لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني بمشاركة شباب الإمارات وبنجلاديش من المتطوعين المتخصصين في المجال الطبي الإنساني، وذلك في إطار سلسلة من الملتقيات والمجالس الشبابية في مختلف دول العالم الهادفة إلى استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في خدمة الإنسانية، وصناعة القادة من الكفاءات الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية انسجاما مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذى أولى العمل الإنساني جل اهتمامه، وسار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترجمة لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
وقالت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام في الإمارات، إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية كثفت من مهامها الإنسانية لعلاج اللاجئين الروهينجا من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الشبابية وتأهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الإنساني في مستشفى زايد الإنساني .
وأكدت أن المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الإنسانية ساهموا في علاج الآلاف من النساء في منطقة كوكس بازار البنجلاديشية، إضافة إلى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والإنسانية بمشاركة نخبة من الشباب من الإمارات وبنجلاديش .
وأشارت إلى أن الأطباء الشباب قدموا نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المجتمعية التطوعية، من خلال مستشفى زايد الإنساني والمجهز بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ، ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة، وذلك بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الإنسانية وبإشراف متطوعين من الإمارات وبنجلاديش لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والأطفال.
وقالت الدكتورة خديجة النعيمي، من المتطوعين في الفرق الطبية، إن المئات من أطباء الإمارات وبنجلاديش تطوعوا في الفريق الطبي التطوعي الذي يشارك في الإغاثة الطبية التطوعية في مخيمات اللاجئين، ويسهم بشكل مباشر في دعم الجهود الإغاثية للمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني لأبناء الإمارات .
وأعربت الدكتورة نورة آل علي، متطوعة من القيادات الشابة الإماراتية في الفريق الطبي التطوعي، عن سعادتها بالمشاركة في المهام التطوعية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية في محطتها الحالية في مخيمات اللاجئين الروهينجا
من جهتها، قالت العنود العجمي، المديرة التنفيذية لمركز الإمارات للتطوع، إن شباب الإمارات من الأطباء المتطوعين في الحملات الإنسانية التطوعية الطبية التخصصية ضربوا نموذجا مبتكرا ومميزا للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي، واستطاعوا أن يصلوا برسالتها الإنسانية إلى الملايين، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.